عرض رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة عبدالحميد الدبيبة مقترحات إعادة بناء مدينة درنة التي اجتاحتها الفيضانات المدمرة قبل أسبوعين، فيما شدد عضو المجلس الرئاسي موسى الكوني والنائب الثاني لرئيس المجلس الأعلى للدولة مسعود اعبيد، على ضرورة استئناف المشاريع الحيوية المتوقفة بالجنوب.

إعادة بناء درنة والمناطق المتضررة
وعقد الكوني والدبيبة واعبيد، اليوم الإثنين، اجتماعًا في طرابلس «تركز حول تداعيات كارثة درنة، والجهود المبذولة لانتشال جثث الضحايا من قبل الفرق الفنية المتخصصة بالتعاون مع فرق الدول التي سخَّرت إمكاناتها لدعم ليبيا في محنتها»، وفق المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي.

- مجلس حكماء وأعيان مصراتة يطلع «الرئاسي» على الوضع العام بالمناطق المنكوبة
- حكومة الدبيبة تبحث مع الوكالة الأميركية للتنمية إعادة إعمار المناطق المنكوبة

وقال المكتب الإعلامي إن الدبيبة «استعرض مقترحات إعادة بناء المدينة (درنة)، والمناطق المتضررة، وآليات دعم الأهالي لعودة الحياة فيها، والخطوات المتخذة للاهتمام بالأسر النازحة، ودعمهم نفسيًا».

إعادة الخدمات إلى مرزق وإقامة مشاريع تنموية بالجنوب
وأضاف المكتب الإعلامي أن الاجتماع تطرق إلى الوضع في مدينة مرزق، والتأكيد على ضرورة إعادة الخدمات فيها بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتمكين السكان النازحين من العودة لإعمارها، كما تطرق إلى مناطق الجنوب، التي تعاني من تدني الخدمات في عديد المجالات، والعمل على تذليلها.

وشدد الكوني واعبيد، «على ضرورة استئناف المشاريع الحيوية المتوقفة في الجنوب، وإقامة مشاريع تنموية فيه من أجل خلق تنمية مكانية تضمن استقراره، لينال حقه من ثروة البلاد أسوة بالمناطق الأخرى».