بحث رئيس الفريق الحكومي للجنة للطوارئ والاستجابة السريعة التابع لحكومة الوحدة الوطنية الموقتة، بدرالدين التومي، مع مدير بعثة الوكالة الأميركية للتنمية جون كارديناس، تنسيق جهود الاستجابة لتداعيات الفيضانات في توفير الاحتياجات العاجلة، وإعادة إعمار المناطق المنكوبة.
حضر الاجتماع المسؤولة الاقتصادية في السفارة الأميركية مارينا جالكينا، ومدير «مشروع تقارب» الذي ترعاه الوكالة الأميركية للتنمية سارة حميدة، بحسب بيان نشرته وزارة الحكم المحلي على «فيسبوك».
وتركز اللقاء، الذي حضره الناطق باسم الحكومة محمد حمودة ورئيس فريق التعاون الدولي محمد بن حليم وعدد من المسؤولين بوزارة الحكم المحلي، حول مناقشة جملة من الموضوعات التي تتضمن توفير الاحتياجات العاجلة للمتضررين والعمل على إعادة الإعمار.
وقدم التومي، بحسب البيان، موقفًا عامًا عن جهود حكومة الوحدة الوطنية الموقتة في الاستجابة لتداعيات الفيضانات والسيول، مشيرًا إلى أن خطوات الحكومة في عمليات التعافي تسير في عدة مسارات تتمثل في إيواء النازحين في مساكن لائقة، وتوفير الخدمات الأساسية كالتعليم والصحة، وكذلك توفير أماكن لإيواء النازحين في مناطق قريبة من أماكن سكناهم الأصلية، مؤكدًا أن فرق العمل على الأرض ما زالت تكثف جهودها مع الشركاء الدوليين في إعادة تأهيل المناطق المتضررة وتوفير المساعدة للمتضررين.
- وصول شحنة مساعدات أميركية لدعم جهود الإغاثة من الفيضانات شرق ليبيا
- الولايات المتحدة تقدم مليون دولار لمساعدة متضرري «دانيال» في ليبيا
الوكالة الأميركية للتنمية: سننفذ استجابة حالية وأخرى بعيدة المدى بشأن المناطق المتضررة
ومن جهته، شدد مدير بعثة الوكالة الأميركية للتنمية على أن الوكالة ستعمل على تنفيذ استجابة حالية واستجابة بعيدة المدى تهدف من خلالهما إلى تقديم مختلف أنواع الدعم في المجال الصحي والدعم النفسي وإيواء النازحين.
وأضاف البيان أن اللقاء ناقش سبل تعزيز التعاون بين فريق لجنة الطوارئ والاستجابة السريعة والوكالة الأميركية للتنمية الدولية من خلال «مشروع تقارب»، وذلك فيما يتعلق بتوسيع نطاق عمل المشروع ليشمل كل البلديات المنكوبة لتنفيذ بعض أعمال صيانة وتطوير البنية التحتية للمؤسسات التعليمية والطرق والجسور.
تعليقات