أعلن الناطق باسم «القيادة العامة» اللواء أحمد المسماري دفن 3332 ضحية حتى منتصف اليوم الثلاثاء، مشيرا إلى دفن عدد من الجثث دون التعرف على هوية أصحابها.

وأضاف المسماري، في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، أن مستشفى البيضاء استقبل 35 جثة تعرف ذويهم عليهم، بالإضافة إلى تسعة آخرين لم يجرَ التعرف عليهم.

وأكد أن القوات المسلحة جندت وحدات عسكرية بأكملها في التخصصات كافة منذ وقوع الكارثة، من القوات الجوية والبحرية والبرية، كما اشتركت قوات الدفاع الجوي في العمليات لتنظيم الاستطلاع والبحث، إضافة إلى الطائرات العمودية، مشيرا إلى أن هناك أكثر من عشرة آلاف ضابط صف وجندي يشاركون في عمليات البحث والإنقاذ.

- عبدالجليل يؤكد صعوبة التعرف على هوية ضحايا «دانيال» منذ ثلاثة أيام
- الجارح: لا يوجد قرار بإخلاء درنة
- الجارح: لا صحة لإخراج فرق إنقاذ أجنبية من درنة

إحصاءات بعدد ضحايا السيول والفيضانات
وعن إحصاءات المناطق، قال إن منطقة سوسة سجلت 16 ضحية، جرى التعرف على 13 شخصا منهم، بالإضافة إلى تسجيل 13 فقيدا في مدينة شحات كرقم غير نهائي، و5 مفقودين في منطقة المخيلي و6 في تاكنس وواحد في منطقة بطة، و4 ضحايا في المراوة والقيقة و3 ضحايا في عمر المختار و11 ضحية في قندولة.

وتابع أن غرفة عمليات بلدية الساحل انتشلت 109 جثث خلال عمليات البحث، من منطقة طلميثة إلى الحمامة، خاصة في منطقة جرجار أمه، كما استقبل مستشفى البيضاء 44 جثة، منها 9 جثث لم يتم التعرف عليهم ودفنوا وفق تعليمات النيابة العامة.

وقال إن عمليات التعرف على الجثث ودفنها مستمرة في درنة ومناطق أخرى، ومن بين الجثث التي جرى التعرف عليها ضحايا من جنسيات أجنبية. وأضاف أن الهلال الأحمر الليبي أنشأ مكانا في سرت لاستقبال الإعانات ونقلها للمحتاجين، حيث يقوم باستقبال الإغاثات والمساعدات وتوزيعها.

المسماري: فرق الإنقاذ لا تزال تعمل على الأرض
وشدد في الوقت نفسه على أن جميع فرق الإنقاذ تعمل على الأرض وما زالت فرق الإنقاذ الدولية وطائرات الإغاثة تصل حتى اليوم، مشيرا إلى أن المشير خليفة حفتر أصدر قرارا بعدم مغادرة أي فرقة من فرق الإنقاذ قبل إتمام مهامها وتكريمها تكريما يليق بليبيا.