توجهت فرق من الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين، اليوم الأحد، إلى درنة للمساعدة في أعمال إنقاذ وانتشال جثامين ضحايا الفيضانات التي ضربت المدينة، ومناطق في المنطقة الشرقية الأحد الماضي.
وقال بيان للهيئة اليوم إن الفرق التابعة لها توجهت إلى درنة صباح اليوم رفقة رئيس الهيئة كمال سالم أبوبكر، وبالتعاون مع «الضفادع البشرية بمصراتة»، وذلك على متن القاطرة «الزروق» التابعة للمنطقة الحرة في مصراتة.
وتوجهت الفرق إلى عرض البحر والسواحل المحاذية لمدينة درنة لانتشال الجثث، وذلك في وقت تتضارب فيه أعداد الضحايا.
- «فرانس برس»: الهلال الأحمر ينفي وصول الوفيات في فيضانات درنة إلى 11 ألفا و300 شخص
- بالصور.. انتشال 9 جثث مجهولة الهوية من البحر في درنة
- الهلال الأحمر يعلن وفاة أحد المتطوعين في البيضاء جراء «دانيال»
أرقام الوفيات لم تتضح بصورة كاملة بعد
وفيما قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن حصيلة الفيضانات في درنة ارتفعت إلى 11 ألفا و300 شخص، و10 آلاف و100 مفقود، ناسبا هذه الأعداد إلى جمعية الهلال الأحمر الليبي؛ نفت الجمعية هذا الأمر عبر تصريح للناطق باسمها توفيق شكري إلى وكالة «فرانس برس»، اليوم الأحد.
ورسميًا، قال وزير الصحة في الحكومة المكلفة من مجلس النواب عثمان عبدالجليل في مؤتمر صحفي مساء أمس السبت، إن عدد الوفيات التي جرى دفنها بلغ 3 آلاف و252 ضحية.
وأضاف عبدالجليل: «هذه ليست الأرقام الحقيقية أو المعبرة عن عدد الضحايا، لأن أعمال انتشال الجثث لا تزال مستمرة».
تعليقات