نفى الناطق باسم جمعية الهلال الأحمر الليبي، توفيق شكري، وصول حصيلة الفيضانات التي ضربت مدينة درنة إلى 11 ألفا و300 شخص، وهو الرقم الذي أعلنته الأمم المتحدة أمس السبت، ونسبته إلى الجمعية.
وقال شكري في تصريح إلى وكالة «فرانس برس» اليوم الأحد: «للأمانة نستغرب الزج باسمنا في مثل هذه الإحصاءات، ونحن لم نصرّح بهذه الأرقام التي تربك الوضع، خاصة ذوي المفقودين»، من دون أن يعلن أعداد الضحايا حتى الآن.
- الأمم المتحدة: ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في درنة إلى 11.300 شخص
- السائح: الوضع الوبائي في درنة «مستقر».. ولا صحة لانتشار أوبئة من الجثث
- بعد زيارته درنة.. باتيلي: أزمة «دانيال» تتجاوز قدرة ليبيا على إدارتها
الوفيات الرسمية 3 آلاف و252 حالة حتى مساء السبت
وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن حصيلة الفيضانات ارتفعت إلى 11 ألفا و300 شخص، و10 آلاف و100 مفقود، ناسبا هذه الأعداد إلى الهلال الأحمر الليبي.
وفي مؤتمر صحفي عقد عند الخامسة مساءً أمس السبت، قال وزير الصحة في الحكومة المكلفة من مجلس النواب إن عدد الوفيات التي تم دفنها بلغ 3 آلاف و252 ضحية.
وأضاف: «هذه ليست الأرقام الحقيقية أو المعبرة عن عدد الضحايا، لأن أعمال انتشال الجثث لا تزال مستمرة».
تعليقات