أكد مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض، حيدر السائح، أن الوضع الوبائي في مدينة درنة يعد مستقرا، نافيا صحة الأخبار المتداولة عما تسببه الجثث في درنة من أمراض وأوبئة.

جاء ذلك في مداخلة عبر تقنية «فيديو كونفرنس» خلال زيارة رئيس حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» عبدالحميد الدبيبة، منتصف ليل السبت، مركز عمليات الطوارئ وصحة المجتمع، التابع للمركز.

وأشار السائح إلى أن «الفرق الميدانية التابعة للمركز نجحت في تقليل عدد الإصابات بالتسمم، ونبهت أهالي المناطق المنكوبة والنازحين بالابتعاد عن مياه الآبار واستهلاك المياه المعلبة». وأوضح: «غرف الطوارئ في المناطق المنكوبة تتابع تعليمات رئاسة الوزراء، وتستجيب لأي مستجدات طارئة».

ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات درنة
وأعلنت الأمم المتحدة، منذ ساعات، ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات مدينة درنة إلى 11.300 وفاة، وذلك على وقع «دانيال» المدمرة. وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن 10.100 آخرين لا يزالون في عداد المفقودين بالمدينة المنكوبة، بحسب ما نقلت وكالة «فرانس برس». وأوضحت الأمم المتحدة، في تحديث جديد، أن الفيضانات أودت بحياة 170 شخصا في أماكن أخرى بشرق ليبيا خارج درنة.

باتيلي يزور مناطق في درنة.. وأسامة حماد: كنا أول من استجاب للعاصفة
حماد: الحكومة قد تعزل المناطق المتضررة في درنة.. وعبدالجليل: اعتمدوا على عبوات المياه
بعد زيارته درنة.. باتيلي: أزمة «دانيال» تتجاوز قدرة ليبيا على إدارتها

والسبت، أعلن حيدر السائح ارتفاع عدد حالات التلوث بمياه الشرب إلى 150 حالة نتيجة اختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحي، منوها إلى أن مياه الشرب في درنة غير صالحة للاستهلاك، ويجب الاعتماد على مصادر أخرى، مشيرا إلى أن «المركز قرر إعلان حالة الطوارئ عاما كاملا في المناطق المتضررة جراء السيول والفيضانات شرق البلاد»، مبينا: «هذا الإجراء يأتي تحسبا لمنع تفشي أي مرض».