ناقش قادة أمنيون قضايا الأمن الحالية والتحديات الشاملة التي تواجه المنطقة الجنوبية بشكل خاص وليبيا بشكل عام، وتبادلوا الآراء والتجارب لتكوين استراتيجيات تمكن من إرساء الأمن والاستقرار، وذلك خلال ملتقاهم الأول الذي انعقد، أمس الخميس، في مدينة سبها بمشاركة وزير الداخلية بالحكومة المكلفة من مجلس النواب عصام أبوزريبة.
وخلال كلمته بالملتقى الذي انعقد تحت شعار «أمن وأمل ليبيا من جنوبها»، تحدث أبوزريبة «عمّا وصلت إليه مدينة سبها من أمن متين واستقرار قوي بعد أن كانت سابقا تعاني من انتشار الجريمة والإرهاب»، وأعرب عن شكره للأجهزة الأمنية والعسكرية وكل منتسبيها، وفق ما نشرت صفحة «أخبار وزارات الحكومة الليبية الأصلية» على موقع «فيسبوك»، المعنية بنشر أخبار الحكومة المكلفة من مجلس النواب.
أبوزريبة يناقش تأمين الحدود مع النيجر ومكافحة الهجرة
ووضع القادة الأمنيون خلال الملتقى رؤاهم المستقبلية وخططهم لتعزيز الأمن والاستقرار، مع التأكيد على أهمية التنسيق والتعاون المشترك بين كل الجهات الأمنية والعسكرية بالمنطقة الجنوبية.
والخميس أيضا، ناقش أبوزريبة مع رئيس جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية فرع الجنوبية العقيد عبدالرحمن الأنصاري ورئيس قسم مكافحة الهجرة غير الشرعية القطرون العقيد موليا توري صالح القضايا المتعلقة بتأمين الحدود الليبية خاصة المتصلة مع دولة النيجر التي تشهد تدهورا سياسيا وعسكريا، فضلا عن قضية مكافحة الهجرة غير الشرعية في المنطقة الجنوبية.
تعليقات