- راديو الوسط
| - |
- جريدة الوسط
| - |
- قناة الوسط
| - |
- الإثنين 20 / مايو / 2024|
تولي باريس اهتمامًا بزيارة الوفد العسكري الروسي رفيع المستوى بنغازي والذي يعكس تعزيز العلاقات مع القيادة العامة رغم الضغوط الأميركية على المشير خليفة حفتر لقطع الصلة مع شركة «فاغنر» في ليبيا.
وحل وفد من المسؤولين العسكريين الروس بقيادة نائب وزير الدفاع يونس بك يفكوروف في بنغازي، الثلاثاء، بدعوة من المشير خليفة حفتر، الرجل القوي في شرق ليبيا بحسب تعليق الإذاعة الفرنسية الحكومية.
أولى ثمار المحادثات الروسية - الليبية
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيانها إن الوفد وصل في زيارة رسمية تعد أولى ثمار المحادثات الروسية - الليبية في إطار مؤتمر موسكو الدولي الحادي عشر للأمن، والمنتدى العسكري التقني «الجيش-2023» في موسكو أخيرًا. وأضافت الوزارة أنه من المقرر خلال الزيارة بحث آفاق التعاون في مجال مكافحة الإرهاب الدولي، ومسائل العمل المشترك الأخرى.
وتأتي هذه الزيارة «المفاجئة» للبعض، و«الرسمية» بالنسبة للجيش الوطني الليبي، بعد ساعات قليلة من إعلان يفغيني بريغوجين، زعيم مجموعة «فاغنر» شبه العسكرية الروسية، وجوده مرة أخرى في أفريقيا «لإنجاز المهام ولجعل روسيا أعظم» داعيًا إلى التطوع معه.
- وفد عسكري روسي رفيع المستوى يصل بنغازي بدعوة من حفتر
- بريغوزين يتحدث من صحراء أفريقية: «فاغنر» ستجعل روسيا عظيمة وأفريقيا أكثر حرية (فيديو)
وظهر بريغوجين في هذا الفيديو، مساء الإثنين، لأول مرة منذ أن قرر وقف تمرده ضد الحكومة الروسية في يونيو الماضي، وكان مسلحًا ويرتدي ملابس مموهة في منطقة صحراوية. وقال في الفيديو الذي بُث على حسابات في تطبيق «تليغرام» مقربة من مجموعته «نحن نعمل في درجة حرارة تزيد على الخمسين مئوية مثلما نحبها تمامًا.. مجموعة فاغنر تنفذ مهمة استطلاعية، وهذا يعزز عظمة روسيا في جميع القارات ويصون حرية أفريقيا».
ليبيا جسر روسيا إلى أفريقيا
وربطت الإذاعة الفرنسية بين زيارة الوفد العسكري الروسية ومساعي موسكو المعزولة على الساحة الدولية منذ الحرب في أوكرانيا البحث عن حلفاء؛ حيث ترفع من اتجاهها نحو الدول الأفريقية.
وبالنسبة لروسيا، تعد ليبيا بمثابة «جسر» لوجودها في أفريقيا؛ إذ تنشط كمنافس للقوى الغربية الكلاسيكية المؤثرة في القارة.
وفي ليبيا، قالت الإذاعة الحكومية إن موسكو دعمت المشير حفتر لعدة سنوات وحافظت على علاقات مستمرة معه ضد الحكومة في طرابلس، التي يدعمها المجتمع الدولي.
وبيّن المصدر كيف تريد الولايات المتحدة الحد من نفوذ مجموعة «فاغنر» الروسية في ليبيا والسودان. ولذلك فإن هذا الوفد الجديد رفيع المستوى، الموجود في بنغازي يهدف لتعزيز العلاقات رغم الضغوط الأميركية على خليفة حفتر لقطع العلاقات مع ميليشيات فاغنر في ليبيا.
تعليقات