يقدم الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة عبد الله باتيلي، غدًا الثلاثاء، إحاطته الدورية لمجلس الأمن الدولي عند الساعة الرابعة عصرًا بتوقيت ليبيا، بحسب منشور للبعثة عبر صفحتها على «فيسبوك».

تأتي إحاطة باتيلي المنتظرة بعد تطورات بارزة على الصعيد المحلي، الأول يتمثل في انتخاب مكتب رئاسة جديد للمجلس الأعلى للدولة برئاسة محمد تكالة، خلفًا للرئيس السابق خالد المشري، والثاني يتجسد في الاشتباكات المسلحة التي شهدتها العاصمة طرابلس، وأسفرت عن مقتل وإصابة العشرات، وأثارت تخوفات بانتكاسة المسار السياسي في ليبيا، والتطور الأخير يتمثل في الإعلان عن توحيد إدارة مصرف ليبيا المركزي بين شرق وغرب البلاد.

- باتيلي يطلق مسارا تفاوضيا مع الفاعلين في ليبيا للوصول إلى تسوية نهائية
- باتيلي: بعض البنود المقترحة في قوانين الانتخابات قد تخلق صراعات سياسية
- عقيلة صالح: لا يحق لباتيلي تشكيل لجنة حوار.. والمجتمع الدولي مقتنع بمسارنا

ويُنتظر أن تتابع الإحاطة تلك التطورات، بالإضافة إلى الحديث عن المسار السياسي والجهود الجارية للاتفاق على الإطار القانوني لإجراء الانتخابات العامة في البلاد، وموقفه من القوانين التي قدمتها اللجنة المشتركة «6+6»، والتي اعتبر أن «بعض بنودها المقترحة قد تخلق صراعات سياسية».

وفي 11 يوليو الماضي، قال باتيلي إنه أبلغ مجلس الأمن بشأن اعتزامه «جمع المؤسسات والفاعلين الليبيين الرئيسيين، أو ممثليهم الموثوق بهم، للتوصل عبر المفاوضات الشاملة والحلول الوسط إلى تسوية نهائية بشأن أكثر القضايا إثارة للخلاف».

وفي 11 أغسطس الجاري، اعتبر رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، أنه لا يحق للممثل الخاص للأمين العام عبدالله باتيلي، الحديث أو تشكيل لجنة توجيهية للحوار الليبي، مؤكدًا أن المجتمع الدولي مقتنع بمسار مجلس النواب في المرحلة المقبلة.