كشف مصدر أمني، اليوم الإثنين، تبعية السيارات التي جرى استخدامها في عملية خطف المديرالتنفيذي للشركة الوطنية للنقل البحري، خالد التواتي، أمس الأحد، بينما كان عائدًا إلى منزله الكائن بمنطقة غوط الشعال في العاصمة طرابلس.
وأوضح المصدر لـ«بوابة الوسط» أنه بعد التدقيق في الشريط المصور الذي سجل حادثة الخطف تبين من لوحات سيارات الخاطفين أنها تخص جهة أمنية تتبع حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، وأن إدارة الشركة، وعائلة التواتي أصبحوا على علم بالجهة التي تحتجزه.
مجهولون خطفوا التواتي بعد تهديده بقوة السلاح
وأفادت مصادر «بوابة الوسط» مساء أمس، بأن مدير عام شركة النقل البحري، خالد التواتي خُطف، عصر الأحد، بمنطقة غوط الشعال في طرابلس، بينما كان عائدًا إلى بيته. فيما أبلغ أقارب للتواتي «بوابة الوسط»، بأنه لم تعرف هوية الخاطفين، أو أسباب الخطف، ولا الجهة التي جرى اقتياد التواتي إليها.
- بعد خطف التواتي.. «النقل البحري» تلوح باعتصام مفتوح وتجميد نشاطها
- خطف مدير عام شركة النقل البحري خالد التواتي بمنطقة غوط الشعال
لاحقًا، قالت الشركة الوطنية للنقل البحري إن مجموعة مسلحة مجهولة الهوية تقود 3 سيارات مدنية اعترضت التواتي عنوةً في عرض الطريق، لدى مغادرته المقر الرئيسي للشركة، في تمام الساعه 15:30م، وجرى تهديده بقوة السلاح واقتياده إلى جهة غير معلومة حتى الآن.
وأظهر مقطع فيديو اطلعت عليه «بوابة الوسط» أن الخاطفين مكشوفي الوجه ويرتدون زيًّا مدنيًّا، واستخدموا سيارات مدنية في عملية الخطف.
النقل البحري: عملية الخطف تضر بسمعة الشركة في الداخل والخارج
وأكدت الشركة، في بيان عبر صفحتها على «فيسبوك»، أن «عملية الخطف تضر بسمعة الشركة الوطنية العامة للنقل البحري وعلاقتها مع عملائها وزبائنها في الداخل والخارج»، الأمر الذي "يشكل خطرًا حقيقيًّا على المؤسسة التي بقت بعيدة عن التجاذبات والصراعات».
تعليقات