بحث عضو المجلس الرئاسي، موسى الكوني، مع الممثل الخاص للأمين العام رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عبدالله باتيلي، مستجدات العملية السياسية في ليبيا، والوضع في النيجر والسودان، وتداعياتهما على ليبيا، ودول الجوار.

الكوني يرحب بانتخاب هيئة رئاسة جديدة لمجلس الدولة
ورحَّب الكوني في مستهل اللقاء بانتخاب هيئة رئاسة جديدة للمجلس الأعلى للدولة، معتبرًا الخطوة «تمسكًا بمبدأ التداول السلمي على السلطة»، معبرًا عن أمله في «قرب حسم مسألة القوانين الانتخابية لكي تُجرى الانتخابات البرلمانية والرئاسية في أقرب وقت» وفق المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي.

- أكاديمي الحاسوب الذي أصبح رئيسًا لمجلس الدولة.. من هو محمد تكالة؟
- كيف يهدد انقلاب النيجر خطة «ماتي» الإيطالية وتدفقات الهجرة من ليبيا؟
- حفتر يجتمع مع باتيلي.. ويؤكدان على ضرورة إجراء الانتخابات
- المنفي يتلقى رسالة «ثالثة» من رئيس «إيكواس» بشأن النيجر

وانتخب أعضاء المجلس الأعلى للدولة، في وقت سابق اليوم، عضو المجلس عن مدينة الخمس محمد تكالة رئيسًا للمجلس، ومسعود عبيد نائبًا أول لرئيس المجلس، وعمر العبيدي نائبًا ثانيًا لرئيس المجلس، خلفًا لرئيس المجلس السابق خالد المشري، ونائبه الأول ناجي مختار، والنائب الثاني عمر بوشاح.

قلق ليبي من الوضع في النيجر والسودان
وأضاف المكتب الإعلامي أن باتيلي استعرض أمام الكوني خلال اللقاء الذي عُقِد بديوان المجلس الرئاسي في طرابلس، نتائج لقاءاته الأخيرة، بالتواصل مع كافة الأطراف، والعمل مع دول الجوار لإعادة الاستقرار في النيجر، والسودان.

وفي إشارة إلى عزل رئيس النيجر محمد بازوم من قبل قيادات عسكرية وأمنية في نيامي وإعلان مجلس انتقالي لإدارة شؤون الجارة الجنوبية لليبيا، عبر الكوني من جانبه «عن قلق المجلس الرئاسي من التغيير غير الدستوري الذي وقع في النيجر».

وشدد الكوني خلال لقائه مع المسؤول الأممي على ضرورة تضافر جهود دول الجوار مع دول المجموعة الاتصادية لغرب أفريقيا «إيكواس»، من أجل تهدئة الأوضاع وضمان استقرار وسلام النيجر ودول المنطقة.