أكد مستشار الخارجية الأميركية ديريك شوليت في اتصال هاتفي مع وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة نجلاء المنقوش، اتساق موقف بلاده مع موقف ليبيا في تأثير الأوضاع الأمنية في النيجر على المنطقة، والتداعيات السلبية  المتوقعة على أمن واستقرار ليبيا.

قلق ليبي أميركي
وحسب بيان صادر عن الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة، أعربت المنقوش ومستشار الخارجية الأميركية عن قلق مشترك حول تداعيات تدهور الأوضاع الأمنية في النيجر على المنطقة، والتداعيات السلبية المتوقعة بسبب تدهور الأمن في النيجر على أمن واستقرار ليبيا. وأشار المسؤول الأميركي إلى أن «بلاده ستوجه من خلال مجلس الأمن رسالة واضحة بأنها ترفض أي عمليات استيلاء بالقوة على السلطة، وتدعم المسار الديمقراطي».

كيف أسهمت أصول رئيس النيجر المخلوع في مشروع المصالحة الليبي؟ 
تعيين الجنرال عبدالرحمن تشياني «رئيس المجلس الوطني لحماية الوطن» في النيجر
فرنسا «لا تعترف بالسلطات» المنبثقة عن الانقلاب في النيجر

وفي وقت سابق الجمعة، تلا الجنرال عبدالرحمن تشياني بياناً نقله التلفزيون الوطني في النيجر، بصفته «رئيس المجلس الوطني لحماية الوطن»، وهو المجلس العسكري الذي أطاح بالرئيس المنتخب محمد بازوم. وبرر رئيس الحرس الرئاسي الجنرال تشياني، الذي بات الرجل القوي الجديد في النيجر، الانقلاب بـ«تدهور الوضع الأمني» في البلاد الذي قوّضه عنف الجماعات المسلحة، بحسب وكالة «فرانس برس».

وشهدت النيجر أربعة انقلابات، منذ حصولها على الاستقلال عن فرنسا في عام 1960، بالإضافة إلى العديد من المحاولات الأخرى، بما في ذلك محاولتان سابقتان ضد بازوم.