دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، مساء اليوم الخميس، إلى إنهاء فوري لإغلاق بعض الحقول النفطية والامتناع عن أي تصعيد بما في ذلك استخدام خطابات التحريض، معربة عن قلقها البالغ بالخصوص.
وقالت البعثة في بيان إنها «تشعر بالقلق البالغ من التقارير التي تفيد بإغلاق بعض حقول النفط ردا على خطف وزير المالية السابق فرج بومطاري»، منبهة إلى أن هذا الإغلاق «من شأنه أن يؤثر على مصدر الدخل الرئيسي للشعب الليبي».
البعثة الأممية تطالب بالكف عن استخدام النفط كأداة مساومة في ليبيا
وأكدت البعثة أنه «يجب إنهاء الإغلاق على الفور، والكف عن استخدام النفط الليبي والموارد الطبيعية الأخرى كأداة للمساومة في أي شكل من أشكال الصراع الداخلي».
- انزعاج أممي من اعتقال بومطاري ومنع أعضاء بمجلس الدولة من السفر
- «الدولة»: منع أعضاء بالمجلس من السفر بمطار معيتيقة
- لجنة برلمانية تدين «خطف» بومطاري.. وشباب من الزوية يهددون بغلق النفط حتى إطلاقه
كما دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا «جميع القادة السياسيين والأمنيين والاجتماعيين إلى الامتناع عن أي شكل من أشكال التصعيد بما في ذلك استخدام خطابات التحريض».
وطالبت البعثة في البيان الجميع بضرورة «التزام الهدوء وضبط النفس وتجنب أي إجراءات أحادية الجانب. فليبيا لا تتحمل المزيد من الانقسام أو التدهور في الأوضاع».
تحذير أممي من إنتاج مناخ من الخوف في ليبيا
وفي شأن ذي صلة، أعربت البعثة عن «انزعاجها الشديد» من استمرار عمليات الخطف والاعتقال التعسفي والاختفاء القسري للمواطنين والشخصيات العامة من قبل مختلف الجهات الأمنية في ليبيا، مشيرة إلى اعتقال بومطاري ومنع أعضاء من المجلس الأعلى للدولة من السفر في مطار معيتيقة، محذرة أن من شأن هذه الأعمال أن «تنتج مناخا من الخوف».
تعليقات