طالب رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة عبدالحميد الدبيبة رئيس الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية باتخاذ الإجراءات اللازمة للعمل «على تكثيف الدعوة وتوضيح الشرائع الإسلامية الحنيفة بالحسنى».

جاء ذلك في كتاب وجَّهه الدبيبة إلى رئيس الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية محمد العباني، بتاريخ 12 أبريل الجاري، نشرته حكومة الوحدة الوطنية عبر صفحتها على «فيسبوك» اليوم الأحد.

اختصاصات الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية
وشدد الدبيبة على ضرورة أن تعمل الهيئة العامة للأوقاف «من خلال المحاضرات والدروس الشرعية داخل المساجد والمؤسسات التعليمية ومنصات التواصل الاجتماعي»، على «بيان سماحة الشريعة الإسلامية باعتبارها داخل الشرائع وطاعتها».

- «الأمن الداخلي» يعلن إيقاف أميركي بتهمة «التبشير» بالمسيحية وإحالته إلى النائب العام
- الخارجية الأميركية: نتابع تقارير حول احتجاز أحد مواطنينا في طرابلس
- وزارة الداخلية: حبس شخص متهم بخروجه عن الدين وترويجه للإلحاد
- بعد 13 يومًا من اختفائه.. سالم مادي يتهم «الأمن الداخلي» بخطف نجله سيفاو

وأوضح الدبيبة في كتابه إلى رئيس الهيئة العامة للأوقاف أن ذلك يأتي بناء على الاختصاصات المناطة بالهيئة المتمثلة في «نشر الدعوة والثقافة الإسلامية للحفاظ على الهوية الإسلامية للمجتمع الليبي، والتصدي للدعوة للتنصير والإلحاد».

وأضاف الدبيبة أن هذا التوجيه يأتي في إطار متابعته «لنتائج التحقيقات التي تُجرى بمعرفة جهاز الأمن الداخلي بخصوص إلحاد بعض المواطنين وتنصُّر البعض الآخر»، لافتًا إلى أن هذا «الأمر يعد غريبا ودخيلا على المجتمع الليبي الإسلامي».

توقيف أميركي وآخرين بتهمة نشر «المسيحية» في ليبيا
وفي 13 أبريل، أعلن جهاز الأمن الداخلي إيقاف مساعد مدير مركز «جيت وي» لتدريس اللغة الإنجليزية في طرابلس، أميركي الجنسية، وإحالته إلى النائب العام المستشار الصديق الصور، قائلًا إنه «مبشر» عمل مع زوجته ضمن منظمة تسمى «جمعيات الله» لنشر المسيحية في المجتمع الليبي.

وبث الجهاز عبر صفحته على موقع «فيسبوك» الخميس الماضي، تسجيلًا مصورًا لما وصفه «اعترافات» الأميركي وسيدة ليبية قالت إنها تعرفت عليه عندما كانت في عمر الخامسة عشرة، وذلك في القضية المعروفة باسم «ترويج الردة».