وصل أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» وقيادات أمنية وعسكرية بالمنطقة الغربية اليوم الجمعة إلى مطار بنينا في بنغازي للقاء نظرائهم بالقيادة العامة، حيث كان في استقبالهم وكيل وزارة الداخليه في الحكومة المكلفة من مجلس النواب فرج اقعيم ومدير الإدارة العامة للدعم المركزي لواء صلاح الخفيفي، وعدد من القيادات الأمنية و العسكرية في بنغازي
ويأتي لقاء بنغازي تنفيذا لما اتفق عليه في الاجتماع الأمني رفيع المستوى بالعاصمة طرابلس، الذي عقد يوم 26 مارس الماضي.
المشاركون في اجتماع طرابلس
ومثل حكومة الوحدة الوطنية الموقتة في اجتماع طرابلس وزير الداخلية المكلف عماد الطرابلسي، كل من آمر «لواء 444 قتال» محمود حمزة، ورئيس جهاز دعم الاستقرار عبدالغني الككلي، وآمر «اللواء 52 مشاة» التابع لمنطقة الساحل الغربي العسكرية محمود حمزة، وآمر قوة مكافحة الإرهاب مختار الجحاوي، وآمر الكتيبة 301 مشاة عبدالسلام الزوبي، وآمر قوة العمليات المشتركة العميد عمر بوغدادة.
بينما ضم وفد القيادة العامة كل من رئيس الأركان العامة الفريق عبدالرزاق الناظوري، ووكيل وزارة الداخلية بالحكومة المكلفة من مجلس النواب، فرج قعيم، ومدير مكتب المشير خليفة حفتر، خيري التميمي، وآمر «اللواء 128 معزز» حسن معتوق الزادمة، وآمر «لواء طارق بن زياد» عمر مراجع، وعضوي اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» مراجع العمامي والمهدي الشريف، بالإضافة إلى باسم البوعيشي.
نتائج الاجتماع
وتوافق المشاركون في الاجتماع على عدة نقاط منها «مواصلة العمل في طريق توحيد المؤسسات العسكرية من خلال رئاسات الأركان، وتوحيد المؤسسات الأمنية وباقي مؤسسات الدولة، وإيجاد حكومة موحدة»، حسب بيان مشترك نشرته بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا.
- اجتماع طرابلس: اتفاق على مواصلة طريق توحيد المؤسسة العسكرية وإيجاد حكومة موحدة
- جولة لأعضاء «5+5» في المدينة القديمة بطرابلس (صور)
- اجتماع أمني رفيع المستوى في طرابلس لتوحيد الجهود من أجل تنظيم الانتخابات
- الناظوري وقيادات عسكرية تابعة للقيادة العامة يصلون طرابلس
- بالصور.. وفد القيادة العامة يصل فندق ريكسوس في طرابلس
ونص البيان أيضا على أن «أن يكون الحوار ليبيا - ليبيا وداخل الأراضي الليبية، ورفض التدخل الأجنبي في الشأن الليبي، والالتزام الكامل بكل ما نتج عن الحوار بين القادة العسكريين والأمنيين مع اللجنة العسكرية في اجتماعها الأول في تونس والثاني في طرابلس».
كما دعا البيان إلى «نبذ الاقتتال والعنف بكافة أشكاله على كامل التراب الليبي، وزيادة المجهودات لحل مشاكل المهجرين والنازحين والمتضررين من الاقتتال والحروب، واستكمال جهود المصالحة الوطنية وجبر الضرر، و المضي في مسعى الانتخابات، وحث مجلسي النواب والأعلى للدولة على استكمال الإجراءات المنوطة بهم».
تعليقات