بحث وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، مع الممثل الخاص للأمين العام رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عبدالله باتيلي، حالة وآفاق حل الأزمة الليبية.

جاء ذلك خلال اجتماع عُقد، أمس الخميس، في العاصمة الروسية موسكو وجمع لافروف وباتيلي للتباحث بشأن الأزمة الليبية «الناجمة بشكل أساسي عن عدوان الناتو عام 2011» وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية.

وأشار البيان إلى تشديد الطرفين على أهمية تنسيق الجهود الدولية الهادفة إلى تجاوز الصراع الذي طال أمده مع الدور القيادي للأمم المتحدة، مع التأكيد على تنفيذ ذلك في إطار «عملية شاملة تنطوي على مشاركة جميع القوى السياسية الرئيسية في البلاد».

- لافروف يؤكد «العمل الوثيق» مع مصر لحل الأزمة الليبية
- باتيلي يجري مشاورات في برلين حول الوضع السياسي والأمني في ليبيا
- باتيلي يبحث مع وزيرة خارجية فرنسا دعم إجراء الانتخابات الليبية في 2023

روسيا تجدد دعمها لجهود المبعوث الأممي
وجدد لافروف دعم روسيا لأنشطة باتيلي والتزامها بالتعاون الوثيق مع بعثة الأمم المتحدة في ليبيا التي يرأسها، وشدد على أنه «لا بديل عن تحقيق تسوية عادلة وطويلة الأجل ومقبولة في إطار العملية السياسية التي يقودها وينفذها الليبيون أنفسهم»، وفق البيان.

إلى ذلك، أجرى نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، مشاورات منفصلة مع باتيلي حول مختلف جوانب الوضع في ليبيا في ضوء المناقشة المرتقبة للمف الليبي في مجلس الأمن الدولي.

وأخيرا، تنقل باتيلي بين عدد من العواصم الأوروبية حيث أجرى في برلين مشاورات مع وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بربوك، حول الوضع السياسي والأمني في ليبيا، وطالب المؤسسات الليبية بالتركيز على التحضير للانتخابات الرئاسية والبرلمانية خلال 2023، وحث المجتمع الدولي على توحيد كلمته في دعم تطلعات الشعب الليبي نحو مؤسسات شرعية، وهي الدعوة نفسها التي وجهها خلال لقائه، الثلاثاء، مسؤولين بريطانيين. وفي باريس قال باتيلي إنه ناقش مع وزيرة الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، آخر التطورات السياسية والأمنية في ليبيا، وضرورة دعم عملية سياسية ليبية - ليبية تُسهِّل إجراء انتخابات شاملة وشفافة في 2023.