اجتمع رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب فتحي باشاغا، اليوم الإثنين، مع «حراك لم الشمل وتوحيد الصف الوطني» الذي يضم «عددًا من المشايخ والأعيان والحكماء وقوى وطنية»، بحسب المكتب الإعلامي للحكومة.
وقال المكتب الإعلامي، عبر صفحته على «فيسبوك»، إن الاجتماع خصص «للتشاور حول الوضع السياسي الراهن في البلاد، والسبل الكفيلة لتحقيق السلام والاستقرار والمصالحة الوطنية الشاملة».
مخرجات اجتماع باشاغا مع حراك لم الشمل
وأوضح أن الحاضرين أكدوا خلال الاجتماع على «وحدة التراب الليبي والمساواة في الحقوق والواجبات، وضرورة الفصل بين السلطات، ومحاربة الفساد والرشوة والمحسوبية، ورفع الغطاء الاجتماعي عن الخارجين عن القانون، والمطالبة بخروج القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية، ورفض التدخل الأجنبي والتمسك بسيادة الوطن ووحدته».
- حكومة باشاغا ترحب بقرار مجلس الأمن: «الحل لا بد أن يكون ليبيًا خالصًا»
- باشاغا يطلع الحبري على خطة حكومته لتنشيط عجلة الاقتصاد وسبل تمويلها
- باشاغا يكشف محاور مشاوراته مع باتيلي
وأضاف المكتب الإعلامي أن «الحراك جدّد دعمه للحكومة وتقديمه استشارات ومقترحات، والعمل معها لتحقيق السلام والمصالحة»، مؤكدًا استعداده «للتواصل الفعّال مع جميع الأطراف المحلية والإقليمية والدولية، وعقد لقاءات وندوات ومؤتمرات، والتحضير لعقد ملتقى جامع بإحدى المدن الليبية لاستخلاص تجارب ورؤى واقعية تفضي إلى حل شامل للأزمة الليبية».
مكونات «حراك لم الشمل»
وأشار المكتب الإعلامي إلى أن الحاضرين اتفقوا على أن يضم حراك لم الشمل وتوحيد الصف الوطني «جميع المكونات السياسية والمدنية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والقانونية والإعلامية والأمنية، لدعم الحكومة التي اختارها مجلس النواب، الممثل الشرعي للشعب الليبي بالتوافق مع المجلس الأعلى للدولة».
تعليقات