أطلق سراح المواطن البريطاني «ديفيد ريتشارد بولدوم» المخطوف لدى ما يسمى بتنظيم «جيش الإسلام» في مدينة درنة يوم السبت.
وكان «بولدوم» قد ناشد حكومة بلاده العمل على الإفراج عنه بعد اختطافه بمدينة درنة الليبية بالثالث عشر من شهر سبتمبر الماضي.
ونقلا عن شريط فيديو مسجل ظهر فيه المخطوف، أكد «ريتشارد» أنه كان يعمل مدرسا، وأنه لايزال بصحة جيدة إلى تاريخ تسجيل الفيديو.
وتابع البريطاني قائلا: «أنا مخطوف منذ فترة، وأعرف أن الأمريكان أطلقوا بعض السجناء مقابل الإفراج عن مواطنيهم وضمان عودتهم إلى منازلهم، وبناء عليه أناشد الحكومة البريطانية ورئيس الوزراء ديفيد كاميرون أن يعملوا ما بوسعهم من أجل إعادتي إلى منزلي وأسرتي».
وطلب «ديفيد» من أسرته وأصدقائه وكل من يسمعه أن يعملوا شيئًا من أجله حتى تفهم حكومة بلاده أنه يحتاج إلى العودة إلى منزله وأسرته في أقرب وقت، وكرر المخطوف عدة مرات «من فضلكم من فضلكم اعملوا شيئًا من أجلي».
ولم يحدد التنظيم المسلح في الشريط أي مطالب مقابل الإفراج عن «بولدوم»، كما لم يظهر إلى جانب البريطاني المخطوف أى من مسلحي التنظيم.
يشار إلى أن تنظيمًا مسلحًا يحمل اسم «جيش الإسلام» يوجد في ليبيا ويُحكم سيطرته على منطقة درنة.
تعليقات