أعلن مدير إدارة التوجيه المعنوي بقوات القيادة العامة، اللواء خالد المحجوب، إرسال تعزيزات عسكرية جديدة لدعم غرفة عمليات الجنوب بمزيد من القدرات القتالية.

وتشمل التعزيزات وحدات عسكرية من «اللواء 51 مشاة، واللواء 71 مشاة، والكتيبة 188، والكتيبة 648، والكتيبة 666» من المنطقة العسكرية الغربية للقيادة العامة، حسب بيان على صفحته في موقع «فيسبوك»، اليوم الإثنين.

وأشار إلى أن الدعم يأتي في إطار «العمليات المستمرة للقضاء على ما تبقى من التنظيمات الإرهابية والجريمة المنظمة العابرة للحدود وتأمين الجنوب».

الاضطرابات في مناجم الذهب بتشاد
وتأتي تلك التعزيزات العسكرية في ظل استمرار الاضطرابات في تشاد، حيث أمر رئيس المجلس العسكري الانتقالي الحاكم هناك، محمد إدريس ديبي، السبت الماضي، بالشروع في عملية نزع سلاح المدنيين في أقصى شمال البلاد، بعد 12 يوما من الاشتباكات المسلحة التي خلفت مئة قتيل قرب الحدود الليبية.

- بعد «نزاع الذهب» قرب الحدود الليبية.. تشاد تقدم مهلة يوما واحدا لنزع سلاح المدنيين
- صراع دموي على الذهب قرب الحدود الليبية مع تشاد
- المحجوب: إطلاق عملية عسكرية برية مدعومة بغطاء جوي في جميع مناطق الجنوب
- وزير الدفاع التشادي: اشتباكات الذهب قرب الحدود مع ليبيا تسقط نحو 100 قتيل
- اتفق مع ديبي على وقف ظاهرة انتشار السلاح.. المنفي يعلق على «اشتباكات الذهب» التشادية

ودارت الاشتباكات في منطقة كوري بوغودي التشادية التي تبعد نحو 30 كيلومترا من الحدود الليبية، وسببها نزاع على مناجم الذهب بين عدة قبائل بالبلدان ذات الحدود المشتركة.

تشديد إجراءات التأمين في مرزق
وشددت قوات القيادة العامة عبر اللواء «106» من إجراءات تأمين بلدة مرزق أقصى الجنوب الليبي إثر الأحداث الدامية، فيما عبر رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، عن أسفه لهذه الأحداث المأساوية التي وقعت شمال تشاد في منطقة كوري بوغودي، واتفق مع ديبي على العمل على تأمين المناطق الحدودية وسكانها.

في حين كشف الناطق باسم حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، محمد حمودة، في تصريحات تلفزيونية عن التعامل مع النازحين والجرحى من خلال إسعافهم وإعادتهم إلى مناطقهم فور توقف الاشتباكات التي شهدتها المناطق الحدودية مع تشاد.

اصطفاف القوات قبل التحرك.

الآليات ضمن التعزيزات العسكرية المرسلة للجنوب.

الآليات ضمن التعزيزات العسكرية المرسلة للجنوب.