أعلن وزير الدفاع التشادي، داود يحيى إبراهيم، اليوم الإثنين، أن نحو 100 شخص قتلوا في اشتباكات بين عمال مناجم الذهب في شمالي تشاد يومي 23 و24 مايو الجاري.
وأكد الوزير التشادي أنه جرى تعليق جميع عمليات التعدين غير الرسمية وإجلاء المتواجدين في هذه المواقع، وفق ما نقلت وكالة «رويترز».
وتجددت أعمال العنف مساء أمس في موقع غير رسمي لتعدين الذهب في منطقة كوري بوجودي الجبلية في تشاد، بالقرب من الحدود مع ليبيا، حسب «رويترز»، التي أشارت إلى إرسال حكومة تشاد بعثة لتقصي الحقائق إلى ذلك الموقع في 25 مايو «لتقييم الاضطرابات واستعادة الهدوء».
عصابات نشطة قرب الحدود الليبية التشادية
وتنشط عصابات التنقيب غير الشرعي عن الذهب على حدود ليبيا مع كل من النيجر وتشاد، وتنخرط في هذه الأعمال غير القانونية شخصيات من جنسيات أفريقية راغبة في الوصول إلى أوروبا، إذ يجري استغلالهم من مهربي الذهب.
اشتباكات الذهب تعزّز الوجود العسكري على الحدود الليبية التشادية
فرنسا «قلقة» من تأثير التطورات في ليبيا وتشاد على أمن الساحل
تشاد: قلقون من «انضمام واسع» لشبابها إلى الجماعات المسلحة في جنوب ليبيا
وتقع مناجم الذهب على الحدود بين ليبيا وتشاد في كل من دجادو شمال شرق النيجر، وكوري بوكدي وكلينجي وتيبستي على الحدود التشادية الليبية، حيث يقوم العمال بغربلة أكياس التبر، وهو مسحوق الذهب المليء بالشوائب.
المهاجرون غير الشرعيين يُستغلون في أعمال التنقيب عن الذهب
ويقول بعض من أُلقي القبض عليهم بتهمة الهجرة غير الشرعية في ليبيا، إنهم عملوا في التنقيب عن الذهب «في منطقتي السرير وتازربو، إذ يجري ضخ كميات كبيرة من المياه في عدد من الحقول لاستخراج الذهب الممزوج بالتراب»، حسب مانقلت عنهم جريدة «العربي الجديد».
وتخضع مناطق مناجم الذهب لنفوذ القبائل المتواجدة الحدود الليبية مع تشاد والنيجر، ما يؤدي أحيانا إلى وقوع صدامات مسلحة بين بعض هذه القبائل.
تعليقات