أصدر رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، تعليماته بصرف مخصصات للبلديات من أجل تنفيذ عدد من المشاريع ضمن خطة «عودة الحياة» التي أطلقتها الحكومة في وقت سابق لتحقيق التنمية في مختلف مناطق ليبيا، مؤكدًا أنه «لا سبيل لتحقيق التنمية وتوفير الخدمات إلا بتفعيل اللامركزية في البلاد» وفق منصة «حكومتنا».

جاء ذلك في كلمته خلال لقائه عمداء البلديات المشاركين في اجتماعات المجلس الأعلى للإدارة المحلية في طرابلس بحضور وزير الحكم المحلي وعدد من المسؤولين.

وتحدث الدبيبة، في كلمته، عن جهود حكومة الوحدة الوطنية لتنفيذ المشروعات التنموية في البلديات، مؤكدًا أن الحكومة ركزت على تنفيذ المشاريع المهمة في البلديات من بين المشاريع العديدة المتوقفة، وتوفير المخصصات المالية فيما عرف «بالصريرات» وفق قوله.

وأكد الدبيبة للعمداء الحاضرين أن حكومته مكنت البلديات من اختصاصاتها في الشؤون الاقتصادية والمحلية وغيرها، كما أصدرت لائحة الإيرادات المحلية، مشيرًا إلى أن هناك «بلديات عدة حصَّلت إيراداتها التي كانت متوقفة لسنوات».

صرف 500 مليون للبلديات خلال العام 2021
وقال الدبيبة للحاضرين: «صرفنا 500 مليون دينار للبلديات خلال العام الماضي 2021، وخصصنا لها 2.5 مليار من باب التنمية، كما أصدرت تعليمات بصرف 4 ملايين دينار لكل بلدية كحد أدنى لتسيير شؤونها».

- الدبيبة يتفقد أعمال الصيانة والتطوير في بيت شباب عودة الحياة بالخمس
- افتتاح طريق جديد في بلدية طبرق بطول 1300 متر
- عمداء بلديات يطالبون حكومة «الوحدة» باستمرار دعمها للبلديات

ووعد الدبيبة عمداء البلديات الحاضرين بتقديم كل الدعم الممكن من أجل تحقيق التنمية وتقديم الخدمات للمواطنين، مطالبًا إياهم بتقديم المساعدة مع الحكومة وتنسيق الجهود مع كافة الأجهزة المختصة لتوفير الخدمات للمواطنين وتنفيذ مشروعات التنمية.

الدبيبة يعتزم إطلاق مشروع «عودة الحياة 2»
ونوه الدبيبة، خلال كلمته، إلى عزم حكومة الوحدة الوطنية على إطلاق مشروع «عودة الحياة 2» لتنفيذ عدد من المشروعات التي تحتاجها بعض البلديات، خاصة تلك التي يتعين عليها تجهيز المقايسات والخرائط ومتطلبات تنفيذ المشروعات التنموية المراد تنفيذها لمساعدة المواطنين والبلديات.

وأكد الدبيبة أن مشروع «عودة الحياة 2» سيستهدف مناطق لأول مرة، خاصة في جنوب وشرق البلاد بتنفيذ مشروعات تنموية لدعم أهالي المنطقة، وإشراكهم في عمليات التنمية بمتابعة من البلديات هناك.