قال رئيس الحكومة المكلف من مجلس النواب فتحي باشاغا إن حكومته تفكر في إعادة نظام الجمعيات لمواجهة أزمة ارتفاع أسعار السلع التي تعاني منها ليبيا، داعيًا من يملكون أموالا خارج الوطن إلى إعادتها واستثمارها.
وأضاف في حوار مع قناة «الوسط»، مساء أمس السبت أن هناك أزمة عالمية في السلع، وأن الخوف يتفاقم من عدم توفير الغذاء للشعوب، «ولذلك نفكر كحكومة في الاعتماد على عدة مؤسسات ولجان لكيفية دعم المواطن في السلع الغذائية المهمة».
الدعم المادي اقتراح لكنه غير مفضل
وأشار إلى تفكير حكومته في طرق للدعم منها إعادة نظام الجمعيات لكي تصل السلعة إلى المواطن، أو تقديم الدعم المادي للمواطن، «لكن الخوف من ارتفاع الأسعار أكثر واستغلال بعض التجار، ولذلك نسعى لخروج بآلية صحيحة لدعم المواطن، وفي كل الأحوال سنقوم نقوم بدعم التجار وتوجييهم للنهوض بالوطن».
- باشاغا: لم نتشاور مع الدول الصديقة.. وهذا خلق لنا صعوبات
- باشاغا يتهم الدبيبة بـ«إفشال» الانتخابات: لم يلتزم بتعهده
رسالة للتجار ورجال الأعمال: عودوا إلى ليبيا
وطمأن باشاغا رجال الأعمال والتجار بشأن سياساته الاقتصادية، قائلًا: «سوف أعتمد عليهم، وسنطلق الفرصة للقطاع الخاص مع تقليل الاعتماد على الدولة في المشاريع وغير ذلك، فالدولة ستكون ضامنة، لأنها لا يمكن الاعتماد عليها في كل شيء».
أما عن انقسام المؤسسات الاقتصادية، فأوضح أن: «الانقسام والعمليات المشوهة أضرا بالاقتصاد الليبي ولن أقف عند ذلك، فأنا مسؤول من الآن ومستقبلا وأدعو من لديهم أموال في الخارج أن يعيدوها للبدء في الاستثمار والمشروعات والاعتماد علينا لتوفير السلع الأساسية».
تعليقات