طالب صيادو سرت الحكومة بإجراء صيانة لمرفأ الصيد البحري بالمدينة؛ وذلك بعد تعرُّض عدد من القوارب للضرر، فضلًا عن تأثير ذلك على مصدر رزقهم في المستقبل.

ويقول الصيادون إن وزارة الثروة البحرية لا تهتم بشؤونهم أو مطالبهم، ومنها صيانة مرفأ الصيد البحري بسرت.

وأكد نقيب الصيادين بسرت، محمد الشكربي، تعرض خمسة قوارب صيد بحري كانت راسية بشاطئ البحر لعاصفة قوية وأمواج البحر القوية ليلة البارحة.

- الأرصاد تحذر الصيادين من رياح شمالية غربية نشطة إلى قوية

ويشير الشكربي في تصريح إلى «بوابة الوسط» إلى عدم وجود مكان جيد لرسو القوارب؛ بسبب وجود أثرية وقاذورات، وهو ما جعل المرفأ غير صالح مند أكثر من عشر سنوات، موضحًا أن القوارب الخمسة تعطلت وتعرضت للعبث، ثم غرقت بالشاطئ.

وأوضح أنه جرى إخراج القوارب من المرفأ واتضح أن 3 قوارب تحتاج لمحركات جديدة أسعارها بين خمسة وعشرين ألف دينار إلى خمسين ألف دينار، وقوارب أخرى تحتاج إلى هياكل بأسعار بين عشرين ألف دينار إلى ثلاثين ألفًا وقوارب تحتاج إلى صيانة قطع غيار.

وناشد نقيب الصيادين بسرت وزارة الثروة الحيوانية وحكومة الوحدة الوطنية وبلدية سرت بالتدخل العاجل لما يتعرض له الصيادون من معاناة بسبب دمار وعدم صلاحية مرفأ الصيد، مؤكدًا أن أرزاق أكثر من 300 عائلة بسرت معلقة بهذه المهنة.