وافقت لجنة الجزاءات الخاصة بليبيا التابعة لمجلس الأمن الدولي على تجديد منح ثلاثة أفراد من عائلة العقيد معمر القذافي، مدرجين على قائمة العقوبات الدولية، إعفاء سفر إنسانيًا صالحًا لمدة ستة أشهر، بحسب ما نشرته اللجنة عبر صفحتها على موقع مجلس الأمن الدولي.

ومنحت اللجنة بموجب موافقتها المنشورة في 3 ديسمبر الجاري كلًا من عائشة معمر القذافي ومحمد معمر القذافي وصفية فركاش زوجة العقيد معمر القذافي «إعفاء من السفر لأسباب إنسانية، عملاً بالفقرة 16 (أ) من القرار 1970 (2011)، اعتبارًا من 1 ديسمبر 2021 وحتى 31 مايو 2022».

ووفقًا لهذا الإجراء «قد يقوم هؤلاء الأفراد الثلاثة بسفر غير محدود لأغراض إنسانية خلال الإطار الزمني» المحدد بـ6 أشهر. و«بموجب إعفاء السفر الممنوح لأسباب إنسانية» للأفراد الثلاثة فإنه يتعين عليهم «توفير معلومات السفر لأغراض إخطار اللجنة قبل وخلال شهر واحد بعد السفر، وفقًا للمبادئ التوجيهية الموقتة للجنة والمذكرة المساعدة على التنفيذ (IAN) رقم 4 الخاصة باللجنة».

- «خارجية الوفاق» تعلق على القرار الدولي برفع منع السفر عن عائلة القذافي 6 أشهر
- «عدل الوفاق» ترحب بالرفع الموقت لتدابير منع السفر عن عائلة القذافي

ونوهت لجنة الجزاءات التابعة لمجلس الأمن بأنه يمكنها «أن تنظر في تمديد أو تجديد الإعفاء، إذا اقتضت الظروف ذلك»، لافتة إلى أن «أي قرار في المستقبل سيأخذ في الاعتبار مستوى المعلومات المقدمة» من الأفراد الثلاثة للجنة.

علاوة على ذلك، خلال فترة الإعفاء، قالت اللجنة إنه «يتعين على أي دولة (دول) تسمح لأي من الأفراد الثلاثة بالسفر إلى أراضيها أو عبرها إخطار اللجنة في غضون 48 ساعة بعد الوصول أو المرور داخل أراضيها»، مشددة على ضرورة «يجب أن يكون الإخطار كتابيًا يوضح تاريخ الدخول والمدة المتوقعة للإقامة».

وسبق أن منحت لجنة الجزاءات الدولية كلًا من عائشة معمر القذافي ومحمد معمر القذافي وصفية فركاش إعفاء من السفر لأسباب إنسانية وذلك خلال الفترة من 1 يونيو وحتى 30 نوفمبر الماضيين.

وفي 21 أكتوبر الماضي، منحت لجنة الجزاءات الدولية رئيس الاستخبارات ووزير الخارجية الأسبق في نظام العقيد معمر القذافي، أبوزيد عمر دوردة، استثناء من حظر السفر لغرض العلاج في ألمانيا، خلال الفترة من 26 أكتوبر 2021 وحتى 23 فبراير 2022.