قدَّم رئيس الأركان العامة بحكومة الوفاق الوطني السابقة، الفريق محمد علي محمد المهدي، اليوم الأربعاء، أوراق ترشُّحه للانتخابات الرئاسية إلى المفوضية الوطنية العليا للانتخابات بمدينة طرابلس.

وقال المهدي في تصريح أدلى به عقب تقديم أوراق ترشُّحه إن هدفه من الترشح خدمة ليبيا والليبيين «بعزيمة وثقة صادقتين، في وطن تسوده الحرية والسلمية في التداول على السلطة رافعًا بذلك شعار ليبيا دولة القانون والعدالة والمساواة».

الفريق محمد المهدي يدعو الليبيين إلى اختيار الأفضل لرئاسة ليبيا
وأوضح أن ترشُّحه جاء «انطلاقًا مما وصل إليه الحال الوطني اليوم وبعد قتال بين الأشقاء في الوطن الواحد دمر الوطن ومزق النسيج الاجتماعي حتى انعكس ذلك على حياة المواطن الليبي الذي أصبح يعاني في الحصول على أبسط حقوقه».

واعتبر المهدي أن يوم 24 ديسمبر المقبل «هو يوم فارق في حياة ليبيا والليبيين» ودعا «إلى عدم تفويت الفرصة...، والتوجه إلى صناديق الاقتراع لاختيار الأفضل من بين المرشحين بعيدًا عن التعصب والجهوية والمناطقية وكل المؤثرات السلبية التي» تعيق اختيار الأفضل للنهوض بالبلاد.

- معيتيق يتقدم بأوراق ترشحه للرئاسة
- علي زيدان يتقدم بأوراق ترشحه للرئاسة
- محمد الشريف يقدم أوراق ترشحه للرئاسة
- عارف النايض يتقدم بأوراق ترشحه للرئاسة

ونوه الفريق محمد علي محمد المهدي إلى أنه سيعلن في الأيام المقبلة عن «برنامج تنموي شامل يؤسس لوطن واحد ينعم بالحرية والأمن والاستقرار».

15 مرشح يتنافسون على رئاسة ليبيا
وبالإضافة إلى الفريق محمد المهدي، قدَّم اليوم كل من نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني السابقة، أحمد معيتيق، وسفير ليبيا السابق لدى الإمارات رئيس «تكتل إحياء ليبيا»، العارف النايض، ووزير التعليم ورئيس جمعية الدعوة الإسلامية الأسبق، محمد أحمد الشريف، ورئيس الوزراء الأسبق، علي زيدان، أوراق ترشحهم لخوض الانتخابات الرئاسية إلى المفوضية الوطنية العليا للانتخابات.

وبذلك ارتفع عدد المرشحين لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 24 ديسمبر المقبل إلى 15 مرشحًا محتملًا حتى اليوم، ويتبقى 5 أيام على إغلاق باب الترشح للانتخابات الرئاسية بحسب الجدول الزمني الذي أعلنت عنه مفوضية الانتخابات.