أصدر المجلس الرئاسي، بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي، قرارين بتشكيل «قوة مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بالجنوب»، و«غرفة عمليات مشتركة لتأمين الجنوب»، وعيين آمرين لهما.

ونص القرار رقم «9» لسنة 2021، على تعيين الرائد مسعود عبدالله مسعود عبدالجليل آمرا لـ«قوة مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بالجنوب»، وحض الجهات المختصة على وضع القرار موضع التنفيذ من تاريخ صدوره.

كما تم تعيين العقيد علي الغناي بالنيران قريرة آمرا لـ«غرفة العمليات المشتركة لتأمين الجنوب»، حسب نص القرار رقم «11» لسنة 2021، الذي حض على ضرورة العمل به من تاريخ صدوره.

 - القيادة العامة تعلن إطلاق «عملية» لتعقب الإرهابيين وطرد المرتزقة الأفارقة في جنوب غرب ليبيا
- المسماري يعلن مقتل آمر سرية حماية قاعدة الواو الجوية أثناء تتبع «خلية منفذي هجوم سبها الانتحاري»
- القيادة العامة تطلب عدم التجول في المناطق الصحراوية بمحيط جبال الهاروج والجنوب الغربي
- المجلس الرئاسي القائد الأعلى للجيش يحظر إعادة تمركز وتحرك الوحدات أو الأرتال العسكرية إلا بأمر منه

وتتشكل «قوة مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بالجنوب» من «السرية الأولى 116 مشاة» وتتبع مباشرة القائد الأعلى للجيش، فيما تتشكل «غرفة العمليات المشتركة لتأمين الجنوب» من «الكتيبة 116 مشاة، والكتيبة 117 مشاة، والكتيبة 96 مشاة» بعضوية ثلاثة مندوبين عن جهازي المخابرات العامة، والأمن الداخلي ووزارة الداخلية، ووتخذ من سبها مقرا، وتتمثل مهامها في الحفاظ على أمن واستقرار المناطق الجنوبية والحدود الإدارية.

وكان المجلس الرئاسي، بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي، أصدر، الخميس، بلاغا يحظر «مطلقا إعادة تمركز الوحدات العسكرية مهما كانت طبيعة عملها»، أو «القيام بأي تحركات لأرتال عسكرية لأي غرض كان». ونص البلاغ الذي حمل الرقم «3» على ضرورة أخذ «موافقته» إذا استدعت الضرورة إعادة التمرکز أو التحرك لأرتال عسكرية.

وتزامن قرار المجلس مع إعلان القيادة العامة إطلاق عملية «لتعقب الإرهابيين التكفيريين، وطرد عصابات المرتزقة الأفارقة». وذلك ردا على «تصعيد العصابات التكفيرية للعمليات الإرهابية في الجنوب الغربي، واستهدافها بسيارة مفخخة لموقع أمني وعسكري»، وفق ما أفاد الناطق باسم قوات القيادة العامة اللواء أحمد المسماري.