يتوجه وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو اليوم الأربعاء إلى باريس للقاء نظيره الفرنسي جان إيف لودريان، ويناقشان استئناف إنتاج وتصدير النفط الليبي المتوقف منذ الإقفالات النفطية في يناير الماضي.
اللقاء هو الثاني بين الوزير الإيطالي ونظيره الفرنسي، منذ فتح الحدود الداخلية الأوروبية، ويأتي في إطار تنسيق الجهود المشتركة بين الدولتين فيما يخص الأزمة الليبية، إذ إن دي مايو يرى أن إعادة فتح الإقفالات النفطية «أولوية، وذلك لأن تعليق إنتاج وتصدير النفط هو الطريقة التي يتم بها تجويع الشعب الليبي ولا يمكننا السماح بذلك»، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإيطالية (آكي).
اقرأ أيضا: إسبانيا تدعو إلى ضمان «التشغيل الصحيح» للمنشآت النفطية الليبية
وفي وقت سابق، كشفت جريدة «ذا غارديان» البريطانية تفاصيل اتفاق تقول إنه سيتم بموجبه فتح المنشآت النفطية، يقوم على تقسيم إيرادات النفط على ثلاثة بنوك.
وأوضحت أنه بموجب اتفاق قيد المناقشة على مدى الأسبوعين الماضيين، فإن المؤسسة الوطنية للنفط ستستأنف الإنتاج والتصدير، لكن عائدات النفط لن ترسل على الفور إلى مصرف ليبيا المركزي في طرابلس، إذ تتضمن المقترحات في المحادثات تقسيم الإيرادات بين ما يصل إلى ثلاثة بنوك تمثل المناطق المختلفة، «مع الاتفاق على عدم استخدامها لأغراض عسكرية»، ويجري التشاور مع زعماء القبائل الشرقية بشأن الخطط.
وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط الإثنين الماضي عن مفاوضات جارية على مدى الأسابيع القليلة الماضية مع كل من حكومة الوفاق والأمم المتحدة والولايات المتحدة و«دول إقليمية» لاستئناف إنتاج النفط.
تعليقات