أعربت إسبانيا، اليوم الثلاثاء، عن بالغ قلقها إزاء تدهور الوضع الاقتصادي في ليبيا، وما يسببه من معاناة للمواطنين الليبيين، مشددة على ضرورة «ضمان التشغيل الصحيح للمنشآت النفطية ووحدة إدارة المؤسسة الوطنية للنفط».
وحثت وزارة الخارجية الإسبانية في بيان، القادة الليبيين على تعزيز المؤسسات الاقتصادية، داعية إلى وضع حد لمعاناة المواطنين الليبيين عبر «إنهاء الحصار المفروض على إنتاج النفط»، مؤكدة أن النفط «مورد يخص الشعب الليبي كله».
اقرأ أيضا «ذا غارديان» تكشف تفاصيل مفاوضات فتح المنشآت النفطية
وكررت إسبانيا التزامها بالعمل على «استقرار وسيادة ووحدة وسلامة ليبيا»، ودعمها جهود الأمم المتحدة في البحث عن حل سلمي لأزمتها.
حراك لإعادة فتح منشآت النفط
وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط أمس الإثنين، عن مفاوضات جارية على مدى الأسابيع القليلة الماضية مع كل من حكومة الوفاق والأمم المتحدة والولايات المتحدة ودول إقليمية لاستئناف إنتاج النفط.
وكشفت جريدة «ذا غارديان» البريطانية تفاصيل اتفاق قالت إن فتح المنشآت النفطية في ليبيا سيتم بموجبه، يقوم على تقسيم إيرادات النفط على ثلاثة بنوك. وقالت الجريدة إن الاتفاق قيد المناقشة على مدى الأسبوعين الماضيين، وبحسبه فإن المؤسسة الوطنية للنفط ستستأنف الإنتاج والتصدير، لكن عائدات النفط لن ترسل على الفور إلى المصرف المركزي في طرابلس.
اقرأ أيضا «حراك المدن والقبائل» يعلن فتح النفط ويفوض
وتتضمن المقترحات تقسيم الإيرادات بين ما يصل إلى ثلاثة بنوك تمثل المناطق المختلفة، «مع الاتفاق على عدم استخدامها لأغراض عسكرية»، ويجري التشاور مع زعماء القبائل الشرقية بشأن الخطط، وفق الجريدة.
وأعلن «حراك المدن والقبائل» الليبية، أمس الإثنين، فتح حقول النفط وتفويض القيادة العامة بالتواصل مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي «لإيجاد حلول لتوزيع الإيرادات».
تعليقات