طالب مجلس النواب، اليوم الأحد، القيادة العامة للقوات المسلحة ووزارة الداخلية بالتصدي لمَن وصفهم بـ«العصابات المارقة» في مرزق جنوب غرب البلاد، و«الضرب بيد من حديد لمَن تسول له نفسه المساس بأمن ليبيا وشعبها»، داعيًا الحكومة الموقتة إلى «تقديم الدعم الكامل بشكل عاجل» لأهالي المدينة التي تشهد توترًا أمنيًّا منذ أسابيع.
وقال المجلس في بيان نشره عبر موقعه على الإنترنت، إنه «يدين بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي تتعرض له مدينة مرزق وتشارَك فيه عدد من التنظيمات الإرهابية وعصابات المرتزقة من المعارضة التشادية الذي راح ضحيته عدد من الشهداء والجرحى».
وتقدم المجلس في ختام البيان «بخالص تعازيه وصادق مواساته لأسر الشهداء وذويهم» متمنيًا الشفاء العاجل للجرحى.
اقرأ أيضًا: مقتل 90 مدنيًّا وإصابة أكثر من 200 شخص ونزوح 1285 أسرة جراء استمرار العنف في مرزق
وتشهد مدينة مرزق مواجهات عنيفة منذ مطلع أغسطس الجاري، أسفرت عن مقتل «ما لا يقل عن 90 مدنيًّا» وإصابة «أكثر من 200 شخص» بحسب بيانات نشرها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الشرق الأوسط (أوتشا)، الخميس الماضي.
تعليقات