في تطور جديد لقضية مقتل الناشطة الحقوقية المحامية سلوى بوقعيقيص، طالب المجلس الوطني للحريات العامة وحقوق الإنسان مكتب النائب العام فتح تحقيق عاجل في مقتل المواطن المصري صالح أحمد عبدالقادر والذي كان يعمل حارسًا لمنزل الفقيدة، ويعتبر الشاهد الوحيد على مقتلها وخطف زوجها عضو المجلس البلدي المنتخب ببنغازي عصام الغرياني.
وذكر بيان المجلس أن على النائب العام التحفظ على جثة الغفير وندب خبراء من الطب الشرعي لفحص الجثة وتحديد أسباب الوفاة وإذا ما كان التعذيب الذي تعرض له في مركز شرطة الفويهات هوما أدى إلى وفاتة، ومعرفة الأسباب التي أدت إلى تعذيبة بعد إحضاره للمركز شاهد عيان على الواقعة.
تعليقات