أكد المحلل السياسي محمد بويصير أن كتيبة المشاة الأولى والقوات الخاصة (الصاعقة) وقوات من طبرق وبنغازي، انضمت لقيادة "الجيش الوطني الليبي" الذي يقوده اللواء خليفة حفتر.
وتوقع بويصير، في حديث لـ"سكاي نيوز عربية" من الولايات المتحدة أن تنتهي العملية العسكرية في بنغازي خلال أسبوعين، وأن تبدأ بعدها عمليات مشابهة غرب البلاد، حسب حديث دار بينه وحفتر.
وقال بويصير: "إن الإسلاميين سيطروا في ليبيا على وزارتي الدفاع والداخلية والبنك المركزي، وبدأوا في استخدام المال الليبي لتجنيد ميليشيات متشددة كانت تدفع لها رواتب".
وأضاف أنهم "أرادوا أن تكون ليبيا مصدرًا لتمويل كل مناطق عدم الاستقرار في المنطقة"، وتابع: "كان لا بد لحفتر أن يتحرك لاستعادة سيادة البلاد، وانضمت له كتائب المشاة الأولى والقوات الخاصة والصاعقة وقوات من طبرق وبنغازي لمواجهة أنصار الشريعة، الذين يستخدمون أسلحة متطورة".
وأشار بويصير إلى أن المسلحين في بنغازي طلبوا العون من أنصارهم في مدن أخرى، مشيرًا إلى أنهم منتشرون في درنة وبنغازي شرقًا وسرت وطرابلس وصبراتة غربًا، وأوضح أن حفتر يحصل على دعم من القبائل في المدن الشرقية؛ حيث إنهم "لا يقبلون الفكر الإسلامي المتشدد".
تعليقات