قالت جريدة واشنطن بوست الأميركية إن أحد تجار السلاح في مصراتة تلقى عرضًا من عائلة العقيد معمرالقذافي بقيمة 25 مليون دولار من أجل الكشف عن مكان دفنه.

وذكرت الجريدة في تقرير نشرته الجمعة «روى أنور صوان الذي يشتري السلاح لصالح ميليشيات مصراتة أن بعض أقارب القذافي عرضوا عليه 25 مليون دولار للكشف عن مكان قبر الديكتاتور، لكنه رفض عرضهم».

وقال أنور صوان: «لقد قلت لهم عندما تأتون بحكماء عائلاتكم وأكبر رجالها، وتقولون نحن مسؤولون عمّا فعله القذافي في الأربعين عامًا الماضية سأعطيكم جثته، لكنهم قالوا لا نتحمّل مسؤولية أفعاله».

وكشف صوان لجريدة واشنطن بوست «أن جثة معمر القذافي قضت ليلتها الأولى في بيت عائلة صوان، مما أعطاه شرفاً ثوريًا»، مشيرة إلى أن صوان حوَّل بيتهم إلى «محطة لشحن الأسلحة، والمعدات ومركز لخدمة ميليشيات المدينة».

وأضافت الجريدة أن هاتف صوان ذو اللون الأصفر الكناري يخزِّن رسائل كراهية يرسلها موالون للقذافي يعتقدون أنه لعب دورًا في مقتل القذافي وابنه ويعرف المكان السري الذي دُفِن فيه قائدهم.
تقول إحدى الرسائل «نحن قادمون إليك وسنريك، يا ابن الحرام».