وصلت أرتال عسكرية سودانية أمس الجمعة المنطقة الحدودية مع ليبيا في مدينة الدبة بالولاية الشمالية، فيما ذكرت عدة مواقع محلية سودانية أن التحرك العسكري السوداني جاء بعد تصريحات لوالي الولاية الشمالية شكا فيها تحركات لـ«مجموعات منفلتة» على الحدود مع ليبيا.

ووفق ما نقلت مواقع محلية فإن قوات الدعم السريع السودانية ستعمل على تمشيط الصحراء الشمالية الغربية المتاخمة للحدود مع ليبيا للحد من أنشطة مجموعات مسلحة تعمل في النهب وتهريب البشر والسلاح والمخدرات.

وكانت وكالة السودان للأنباء أوردت الأربعاء الماضي أن شرطة ولاية كسلا (القريبة من الحدود الإريترية) نجحت في إحباط محاولة تهريب 5 من الأطفال في سن الخامسة عشرة في طريقهم للخرطوم ومنها إلى ليبيا، كما ألقت القبض على عصابة تخصصت في تهريب الأطفال إلى ليبيا.

واشتكى والي الولاية الشمالية السودانية الخميس في بيان وفق مواقع محلية أمام مجلس الولايات «ظهور بعض الجماعات المنفلتة بولايته من بعض القبائل الموجودة على الحدود السودانية ـ الليبية وتسلل جماعات متطرفة بين حدود البلدين، فضلاً عن مجموعات أخرى تنشط في الاتجار بالبشر وتهريب السلاح والمخدرات».