نُقدِّم إليكم لائحة ببعض الأطعمة التي تساعدكم على التركيز وشحن طاقة العقل وتصفية الذهن تعرَّفوا عليها معنا وفقًا لما جاء بموقع «صحتي».

السبانخ
غنيّة بالبوتاسيوم الذي يساعد في الحفاظ على التوصيل الكهربائي في الدماغ، وتحسين قدرة التّفكير والتّذكير، كما أنّها غنيّة بالمواد المضادّة للأكسدة مع بعض العناصر الغذائيّة الأساسيّة مثل فيتامين E وفيتامين K اللّذين يساعدان على خفض مخاطر الإصابة بالخرف والزهايمر.

التوت البري
التوت البرّي يحتوي مركّبات الفلافونويد التي تعزّز الذّاكرة وتحسّن التعليم والوظائف المعرفيّة الأخرى، وتحمي الدماغ من المواد الضارّة التي تتلف الأنسجة السليمة وغالبًا ما ترتبط مع فقدان الذاكرة، ويساعد أيضًا في تقليل خطر الإصابة بالشلل الرعاش وأمراض الزهايمر.

الجوز
الجوز من الأغذية الأكثر تحفيزًا وتقوية لقدرات الدماغ، ويحتوي كميّاتِ كبيرة من أحماض «أوميغا 3» الدهنيّة، والتي لها تأثير وقائي على الدّماغ ، وتعزّز المهارات وتقوّي الذاكرة. كما تبيّن أيضًا أنّه يساعد على تدفّق الأوكسيجين في الأوعية الدموية للدماغ.

الطّماطم
الطّماطم من الأغذية الممتازة التي تعمل على تعزيز قوّة الدماغ، وهي مصدر الكثير من مضادّات الأكسدة القويّة وتحتوي على مادّة اللّيكوبين التي تحارب ضرر خلايا الدماغ. وثبُت أنّ مَن يستهلكون كلّ يوم أغذية تحتوي الليكوبين يمتلكون ذاكرة أقوى من أولئك الذين لا يفعلون ذلك، كما أنَّ الطّماطم تقلّل خطر الإصابة بالسّكتة الدّماغية.

السلمون
يتكوّن الدّماغ البشري من حوالي 60 % من الدّهون، لذلك فهو يحتاج الأحماض الدهنيّة المهمّة ليعمل بشكلٍ جيّد. وسمك السلمون البرّي غني بأحماض «أوميغا» الدهنيّة التي تساعد على تحسين قدرة الدماغ، ويحتوي على مجموعة أحماض تساعد على تحسين تدفّق الدم في الدّماغ ويمنع الالتهابات، ويقلّل الإصابة بمرض الزهايمر.

البزار «الكركم» وبذور الكتان
وجد باحثون من مركز أبحاث مرض الزهايمر في جامعة كاليفورنيا أنّ إضافة الكركم إلى وجباتك الغذائيّة يُمكن أن يبقي عقلك نشيطًا، لأنّه يحتوي مادّة الكركمين التي تساعد في الحدّ من خطر الإصابة بمرض الزهايمر، والكتّان يحتوي دهون «أوميغا» التي تساعد على حماية الدماغ من الالتهابات.

الشاي بأنواعه
وجد باحثون من جامعة «بازل» أنّ الشّاي يزيد من الربط الكهربائي للدماغ، ويساعد على تحسين الوظائف الإدراكيّة ومنع الخرف. والشّاي الأخضر بالتّحديد يُحسّن الذاكرة والتركيز ويقلّل من خطر الإصابة بمتلازمة «باركنسون»، فحاول تعويد نفسك شرب من 2 إلى 3 أكواب من الشّاي الأخضر.