بدأ الناخبون في أرخبيل زنجبار التنزاني، الذي يتمتع بشبه حكم ذاتي التصويت اليوم الأحد، في انتخابات رئاسية وتشريعية نظِّمت على الرغم من مقاطعة المعارضة بعد إلغاء الاقتراع في أكتوبر بسبب مخالفات. وكانت اللجنة الانتخابية المحلية قررت إلغاء نتائج الاقتراع الأول، الذي جرى في 25 أكتوبر بسبب «عمليات تزوير واسعة».
وفتحت معظم مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة السابعة (4.00 ت غ) كما كان مقررًا. وتشكلت صفوف أمام مكاتب الاقتراع. وكانت نسبة التصويت ضئيلة في معاقل المعارضة بعدما دعت الجبهة المدنية الموحدة أكبر أحزاب المعارضة إلى مقاطعة الاقتراع الجديد.
وكانت الانتخابات الرئاسية والتشريعية في أكتوبر أُلغيت بعد إعلان نائب رئيس زنجبار، سيف شريف حمد زعيم الجبهة المدنية الموحدة، نفسه فائزًا بـ52.87% من الأصوات مقابل 47.13% للرئيس علي محمد شين.
وحاولت الولايات المتحدة وأوروبا الضغط من دون جدوى، للاعتراف بهذه النتائج.
وتُجرى انتخابات اليوم الأحد في غياب حمد لذلك لا يواجه الرئيس تهديدًا حقيقيًّا من المرشحين العشرة الآخرين. وقالت آمنة حسن التي جاءت لدعم الحزب الحاكم في زنجبار وتنزانيا: «إنني سعيدة بالتصويت من جديد وسنحقق فوزًا ساحقًا». لكن يوسف جمعة مؤيد المعارضة، رأى أن اقتراع اليوم «مضيعة للوقت والموارد». وقال: «اتبعنا توجيهات قادتنا بعدم التصويت، وقررنا الامتناع».
وكان الناخبون البالغ عددهم 500 ألف في الأرخبيل صوتوا في أكتوبر أيضًا على انتخاب رئيس. وعلى الرغم من إلغاء نتائج الانتخابات في هذه المنطقة، تولى الرئيس التنزاني الجديد جون ماغوفولي مهامه العام الماضي.
تعليقات