انفجرت عبوة ناسفة بمنزل قائد حركة شيعية صغيرة في شمال قطاع غزة، فجر الجمعة، دون إصابات، بحسب ما ذكرت الحركة الفلسطينية «المدعومة من إيران» ومصدر امني.
وجاء في بيان لحركة «الصابرين» وفقا لوكالة «فرانس برس» اليوم، «في تمام الساعة الثانية والنصف فجرا (00,30 ت غ)، استهدف الاحتلال وعملاؤه منزل عائلة الأمين العام لحركة الصابرين نصرا لفلسطين (حِصْن) الشيخ القائد هشام سالم بعبوة ناسفة ادت الى اضرار كبيرة في المكان واملاك المواطنين المحيطة به».
وقال مصدر أمني إن عناصر من شرطة حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة وصلوا إلى المكان بعد الانفجار «وتم فتح تحقيق في الحادث لمعرفة ملابساته والجهة التي تقف وراءه».
واعتبرت حركة «الصابرين» أن هدف هذا «الحادث الجبان زرع بذور الفتنة وحرف المقاومة عن طريقها»، مضيفة «ستبقى بندقيتنا موجهة نحو العدو الصهيوني».
وأسس هشام سالم الناشط السابق في حركة الجهاد الاسلامي، في 2014، حركة الصابرين، وهي الحركة الفلسطينية الوحيدة الشيعية، ولا تملك تاثيرا في الاراضي الفلسطينية.
ولا يوجد شيعة في قطاع غزة حيث يعيش مسلمون سنة وقلة مسيحية. ومؤسس حركة «الصابرين» سني تشيع، وتحظى حركته بدعم من إيران. ومن الواضح ان هذه الحركة الصغيرة غير مرحب بها في قطاع غزة، إلا ان حركة حماس المدعومة بدورها من طهران، تلتزم الحذر إزاءها وتتجنب الصدام معها. بحسب المصدر ذاته.
تعليقات