يسعى مالك سيارة «تيسلا» للحصول على وضعية دعوى جماعية تمكنه من تمثيل أكبر مجموعة من المتضررين في شكواه القضائية ضد شركة صناعة السيارات الكهربائية التي يتهمها بالسماح لموظفيها باختراق تسجيلات الفيديو الملتقطة بنظام الكاميرات في السيارة، وبعضها حميم ومحرج، فقط من أجل «ترفيه مبتذل».
ورفع هنري ياه من سان فرانسيسكو الدعوى أمام محكمة فدرالية، الجمعة، في أعقاب تقرير نشرته وكالة «رويترز» وذكرت فيه أن موظفين سابقين في «تيسلا» قالوا إنه جرى اختراق مقاطع فيديو أو صور من سيارات لأشخاص. وأوردت الدعوى أن موظفي «تيسلا» تداولوا تسجيلات فيديو لزبائن الشركة في مواقف خاصة ومحرجة دون موافقتهم بفضل نظام الكاميرات المتطور المدمج في السيارات، وفق موقع «يورونيوز».
ومن الأمثلة المدرجة في أوراق الدعوى فيديو لرجل عار يسير باتجاه سيارة «تيسلا»، وعراكات بين أصحاب «تيسلا» خلال القيادة مع سائقي سيارات أخرى.
- محكمة أميركية تأمر «تيسلا» بتعويض عامل سابق بـ3.2 مليون دولار
- مساهمو «تسلا» يقاضون الشركة وإيلون ماسك
اختراق مقاطع فيديو
كما جاء في الدعوى أن مقطع فيديو يظهر سيارة «تيسلا» تصدم طفلا على دراجة انتشر بسرعة في جميع أنحاء مكتب شركة صناعة السيارات في «سيليكون فالي». وأضافت أن موظفي «تيسلا» تشاركوا صورا لحيوانات أليفة لأصحاب السيارة الكهربائية، وحولوا بعضها إلى نكات مع تعليقات قبل تشاركها في مجموعات دردشة.
وزعمت الدعوى أن الكاميرات الموجودة في سيارات «تيسلا» التقطت «مقاطع فيديو وصورا شديدة الخصوصية» استخدمها موظفو الشركة من أجل «ترفيه مبتذل ومؤلم».
ويعود تاريخ هذه التصرفات إلى العام 2019 على الأقل، حسب الدعوى التي طلبت من المحكمة وقف هذا «السلوك الجائر»، ودفع تعويضات لم يجر تحديدها. وتتهم الدعوى شركة «تيسلا» بالإهمال والاحتيال وانتهاك الخصوصية.
تعليقات