اعتبر مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، الأحد، أن القصف الذي تعرضت له محطة زابوريجيا النووية في أوكرانيا كان «متعمدًا تمامًا ومحدد الهدف»، واصفًا الوضع بأنه «خطير للغاية».
وقال غروسي في مقابلة مع قناة «بي إم إف تي في» الفرنسية إن اثنتي عشرة ضربة طاولت المحطة، لافتًا إلى أن البعض يعتبرون أن محطة نووية تشكل هدفًا عسكريًا مشروعًا. ومن دون أن يحمل القوات الروسية أو الأوكرانية المسؤولية، طالب من استهدفوا المحطة بـ«وقف هذا الجنون».
اتهامات متبادلة بقصف المحطة
واتهم الجيش الروسي، الأحد، كييف بقصف منطقة محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية التي تسيطر عليها موسكو بجنوب أوكرانيا.
- موسكو تتهم كييف بقصف محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية
- وكالة الطاقة الذرية: انفجارات قوية في منطقة محطة زابوريجيا الأوكرانية
وقال الجيش الروسي في بيان إن كييف «لا توقف استفزازاتها الهادفة إلى إثارة خطر وقوع كارثة بشرية الصنع في محطة زابوريجيا للطاقة النووية»، بحسب «مونت كارلو» الدولية.
ولفت إلى أن مستويات الإشعاع في المحطة «لا تزال طبيعية»، رغم القصف الأوكراني السبت والأحد بنحو عشرين «قذيفة من العيار الثقيل» على المحطة. وجاء في البيان أيضًا أن هذه القذائف انفجرت بين وحدتي الطاقة رقم 4 و5 واستهدفت سطح «مبنى خاص» يقع قرب هذه الوحدات.
وتحتلّ القوات الروسية، التي بدأت غزوها لأوكرانيا في 24 فبراير، منطقة محطة الطاقة الأوكرانية. وسبق أن قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه ضم المحطة وأربع مناطق أوكرانية.
موسكو وكييف تتبادلان التهم بقصف محطة زابوريجيا
منذ عدة أشهر، تتبادل موسكو وكييف التهم بقصف محطة زابوريجيا التي تسيطر عليها القوات الروسية حاليًا والقريبة من جبهة القتال.
من جهتها، اتهمت وكالة الطاقة النووية الأوكرانية «إنيرغوأتوم» الأحد روسيا بقصف منطقة محطة زابوريجيا للطاقة النووية، بُعيد اتهام موسكو كييف باستهداف الموقع.
تعليقات