مُنحت جائزة نوبل للطب اليوم الاثنين، للمجرية كاتالين كاريكو والأميركي درو وايزمان عن اكتشافاتهما في شأن لقاح الحمض النووي الريبوزي المرسال التي شقّت الطريق أمام التوصل إلى اللقاحات المضادة لكوفيد-19.
وأوضحت اللجنة التي تتولى اختيار الفائزين في جمعية نوبل في معهد كارولينسكا بالسويد أن الباحثَين أُعطيا الجائزة "لاكتشافاتهما المتعلقة بتعديلات القواعد النووية التي أتاحت التوصل إلى لقاحات فاعلة ضد كوفيد-19 قائمة على الحمض النووي الريبوزي المرسال".
هل تُحجب جائزة نوبل للسلام هذا العام؟
إلغاء دعوة سفيري روسيا وإيران لحضور حفل توزيع جوائز نوبل
وتعتبرالجائزة من أرفع الجوائز في المجتمع العلمي، ويتم اختيارها من قبل جمعية نوبل في معهد كارولينسكا بالسويد وتبلغ قيمتها 11 مليون كرونة سويدية «نحو مليون دولار» حسب وكالة «فرانس 24». وجائزة نوبل في الطب هي الأولى التي يجري إعلانها، هذا العام على أن تشهد الأيام التالية الإعلان عن الفائزين بالجوائز الخمس المتبقية لنوبل .
تكهنات بحجب جائزة نوبل للسلام هذا العام
وهناك تكهنات بألا تمنح جائزة نوبل للسلام هذا العام، إذ يقول البروفيسور السويدي بيتر فالنستين المتخصص في القضايا الدولية «من جوانب عدة، سيكون من المناسب ألا تمنح اللجنة الجائزة هذا العام»، مضيفاً «ستكون طريقة جيدة لتسليط الضوء على خطورة الوضع العالمي كما حدث في سنوات الحربين العالميتين».
وسبق أن وصل أعضاء اللجنة الخمسة في سنوات ماضية إلى طريق مسدود، آخرها في 1972، في عز حرب فيتنام. لكن في أوسلو، فإن عدم اختيار فائز من بين مئات الطلبات التي جرى تلقيها (351 هذا العام)، سيُنظر إليه حالياً على أنه اعتراف بالفشل.
ويقول أمين لجنة جائزة نوبل أولاف نيولستاد لوكالة «فرانس برس» «من الصعب للغاية تصور» مثل هذا السيناريو. ويضيف «لا أقول إن ذلك مستحيل (لكن) العالم يحتاج حقاً إلى شيء من شأنه أن يضعه على المسار الصحيح»، متابعًا: «لذلك أعتقد أنه من الضروري حقاً منح جائزة نوبل للسلام، حتى هذا العام».
تعليقات