قال البنك المركزي الأميركي، اليوم الأربعاء، إن أحوال الاقتصاد وسوق العمل في الولايات المتحدة مستمرة في التحسن وهو ما يترك الباب مفتوحًا أمام إمكانية إجراء زيادة لأسعار الفائدة حينما يعقد صانعو السياسة في البنك اجتماعهم القادم في سبتمبر.
وفي أعقاب اجتماع استمر يومين قال مسؤولو المركزي الأميركي إنهم يشعرون أن الاقتصاد تغلب على التباطؤ الذي شهده في الربع الأول للعام «وينمو بخطى معتدلة» على الرغم من التباطؤ في قطاع الطاقة وآثار العوامل الخارجية غير المواتية، بحسب «رويترز».
وأشار البنك على وجه الخصوص إلى «زيادات قوية للوظائف» في الأشهر الأخيرة.
وقال البنك المركزي، في بيان، إنه أبقى أسعار الفائدة دون تغيير، موضحًا: «الخلاصة أن مجموعة مؤشرات سوق العمل تنبئ بأن نقص معدلات استغلال موارد الأيدي العاملة تقلص منذ أوائل هذا العام».
وقد يعزز البيان توقعات رفع أسعار الفائدة في الاجتماع القادم للبنك المركزي في سبتمبر. وكان البنك أبقى أسعار الفائدة قريبًا من الصفر منذ ديسمبر 2008 وذلك في إطار جهوده لتحفيز التعافي من الأزمة المالية 2007-2009.
تعليقات