قالت شركة بيجو ستروين الفرنسية إنها تجري محادثات بلغت مراحل متقدمة بشأن مشروع إيراني لصناعة السيارات مع شريكها التاريخي «إيران خودرو». وتوقعت الشركة إحراز تقدم سريع مع رفع العقوبات المفروضة على طهران إثر الانفراجة الدبلوماسية الأخيرة.
ووفقًا لـ«رويترز»، قال رئيس منطقة أفريقيا والشرق الأوسط لدى بيجو، جون كريستوف كيمار، في رد بالبريد الإلكتروني، اليوم الثلاثاء، إن الاتفاق المبرم بين إيران والقوى الغربية من شأنه أن «يمهد الطريق لتقدم كبير في مباحثاتنا».
وبخلاف الشراكة القائمة التي تقوم «إيران خودرو» بموجبها بإعادة تجميع طرز قديمة لسيارات بيجو المصنعة في أوروبا، قال كيمار إن المشروع الجديد سينتج السيارات من الصفر باستخدام أحدث هياكل ومحركات المجموعة الفرنسية.
وقال: «سيحقق هذا المشروع قفزة ضخمة».
كانت بيجو في مقدمة الشركات الأجنبية العاملة في إيران قبل فرض العقوبات في 2011 وستواجه منافسة صعبة في سوق كسبت فيها الشركات الصينية موطئ قدم كبيرًا منذ ذلك الحين. وتهدف منافستها المحلية رينو إلى إنعاش إنتاج سيارتها الاقتصادية لوجان المعروفة في السوق المحلية باسم توندار.
وقال كيمار إن المشروع المزمع سيخدم أسواق التصدير أيضًا.
وقال الناطق باسم الشركة إنها تجري مناقشات مع شركاء إيرانيين محتملين آخرين، لكن المحادثات «أكثر تقدمًا مع إيران خودرو».
تعليقات