أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم الأحد، أن عودة اليونان إلى سلوك طريق الإصلاحات والنمو «داخل منطقة اليورو»، هو أمر «بالغ الأهمية»، بحسب ما نقل البيت الأبيض اليوم.
ووفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية قالت الرئاسة الأميركية في بيان إنه في اتصال هاتفي تناول الأزمة اليونانية، توافق الزعيمان «على الأهمية الكبرى لأن تتخذ (اليونان) كل التدابير للعودة إلى طريق يتيح لها إجراء إصلاحات جديدة والعودة إلى النمو داخل منطقة اليورو».
وأوضح أوباما وميركل أن مستشاريهما يتابعان الأزمة اليونانية عن كثب.
وتتجه اليونان إلى سيناريو كارثي يهدد بخروجها من منطقة اليورو بعد إعلانها مساء الجمعة أنها ستجري استفتاء على مطالب دائنيها الذين أغلقوا أمس السبت باب المفاوضات.
ومنح البنك المركزي الأوروبي اليونان اليوم فرصة لتنفس الصعداء عبر إعلانه أنه سيواصل إمداد البنوك اليونانية بالسيولة النقدية الطارئة عند المستويات الحالية.
ولاحقًا أعلن رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس الإغلاق الموقت للمصارف، مؤكدًا اتخاذ إجراءات لمراقبة حركة الرساميل.
تعليقات