كشف مدير علاقات المستثمرين في «سامسونغ إلكترونيكس»، روبرت يي، أن شركة التكنولوجيا العملاقة تطمح إلى استخدام سيولتها البالغة 56 مليار دولار لتمويل النمو، بما في ذلك القيام بعمليات استحواذ حتى مع تطلع مزيد من المساهمين إلى زيادة التوزيعات.
ووفقًا لما ذكرته وكالة «رويترز»، فعلى الرغم من تراجع أرباح الشركة الكورية الجنوبية في 2014 للمرة الأولى في ثلاث سنوات وفي ظل تحدي «آبل» لهيمنتها بقطاع الهواتف الذكية، فقد رحب المستثمرون بزيادة التوزيعات 40% وبأول إعادة شراء للأسهم منذ 2007.
وبلغ رصيد السيولة لدى «سامسونغ» 61.8 تريليون وون (بما يُعادل56.14 مليار دولار) في نهاية العام 2014.
لكن مدير علاقات المستثمرين في «سامسونغ» أشار إلى أن على المستثمرين ألا يتوقعوا تكرار ذلك في 2015 لأن الشركة تريد التركيز على النمو.
وقال «يي»: إن التوزيعات وعوائد المساهمين الأخرى مسؤوليات تتحملها الشركة إزاء المساهمين لذا ستعمل على تلبيتها، إلا أن هدفها الرئيس هو النمو وهو ما تُعلنه لمساهميها.
ويزداد نشاط «سامسونغ» في سوق الاستحواذ، حيث أبرمت عشر صفقات في العامين الأخيرين، لكن مشترياتها تظل صغيرة مما أدى إلى دعوات من بعض المستثمرين لإبرام صفقات أكبر لإنعاش النمو.
في هذا السياق، قال المسئول: «ينصب تركيزنا في صفقات الدمج والاستحواذ على الشركات التي تلائم أعمال «سامسونغ» حاليًا، ونعتقد أن المعرفة والخبرة المكتبسة من تلك الصفقات ستسمح بصفقات دمج واستحواذ أكبر في المستقبل».
تعليقات