غادرت ناقلة تحمل مليون برميل من النفط الكردي مياه الولايات المتحدة متجهة شرقًا، الثلاثاء، بعد أن توصلت بغداد والأكراد إلى اتفاق حول تقاسم إيرادات النفط منها، بعد أن تقطعت بها السبل ستة أشهر وسط نزاع قانوني.
ووفقًا لـ«رويترز»، اتجهت الناقلة «يونايتد كالافرفتا» التي كانت ترسو في خليج المكسيك بالولايات المتحدة منذ يوليو إلى مضيق جبل طارق عبر المحيط الأطلسي، حسبما قالت «مارين مانتجمنت سيرفيسيز» الشركة المشغلة للناقلة ومقرها اليونان. وأضافت أنها لم تتلق أي إخطار بتفريغ الشحنة.
وفي الأسبوع الماضي، أظهرت التماسات قدمها محامون عن العراق وحكومة إقليم كردستان في محكمة هيوستون أن السفينة ستتحرك قريبًا إلى وجهة أخرى للخضوع لمعاينات خاصة للحفاظ على شهادة تصنيفها.
وأصبحت موازنة 2015 مؤشرًا على تنامي النوايا الحسنة بين بغداد والمنطقة الكردية؛ حيث يحارب الطرفان تنظيم «داعش». وتوصل الطرفان إلى اتفاق في ديسمبر حول كيفية التعامل مع صادرات النفط، على الرغم من أن النزاعات بشأن شحنات النفط الكردي الموجودة في البحر بالفعل لم يتم حلها بشكل كامل.
ومن غير المرجح أن يتقدم مشترون إلى أن تتم تسوية النزاع. ورفض مشتري الشحنة الأميركي تسلمها بعدما أقام العراق دعوى قضائية لوقف البيع.
تعليقات