أنهى المؤشر السعودي تعاملات اليوم الثلاثاء منخفضًا لأدنى مستوى في ثماني جلسات وسط هبوط لمعظم الأسهم في ظل تزايد المخاوف بشأن تداول النفط عند أدنى مستوياته في خمس سنوات؛ في حين ارتفع المؤشر المصري لأعلى مستوى منذ منتصف ديسمبر متجاوزًا 9000 نقطة.
وهبط المؤشر السعودي 4.16 % إلى 8486.58 نقطة مسجلاً أدنى مستوياته منذ 18 ديسمبر وسط تداولات قيمتها 9.5 مليار ريال.
وبين 163 سهمًا جرى التداول عليها انخفض 160 سهمًا فيما ارتفع سهمان فقط لشركات صغيرة تغلب عليها المضاربة.
وهبط مؤشر البتروكيماويات 5.03 % فيما نزل مؤشر البنوك 3.4 %.
وسجل سهما سابك والراجحي القياديان أكبر الخسائر على المؤشر ونزلا 4.6 % و 3.4 % على الترتيب.
وفي القاهرة ارتفع المؤشر المصري 0.53 % إلى 9005.75 نقطة وهو مستوى نفسي مهم مدعومًا في الأساس بمكاسب سهم طلعت مصطفى التي قاربت 2 %.
وزادت أسهم سيدي كرير للبتروكيماويات 0.7 % والشرقية للدخان 3.5 % وبايونيرز 0.4 %.
تعليقات