في تقريرها حول أسواق العملات الدولية قالت «رويترز» إن الاضطراب الذي تشهده أسواق العملات العالمية، اليوم الثلاثاء، دفع المستثمرين صوب الملاذات الآمنة مثل الين والفرنك السويسري مع تهاوي الروبل وهبوط أسعار النفط إلى أقل من 60 دولارًا للبرميل.
وكانت الكرونة النرويجية الخاسر الأكبر بين العملات الرئيسية. وهبطت عملة النرويج الغنية بالنفط لأدنى مستوياتها فيما يزيد على عشر سنوات مقابل الدولار، وتراجعت عن مستوى التكافؤ مع نظيرتها السويدية وذلك للمرة الأولى في نحو 15 عامًا.
وشهدت أسواق العملات تقلبات بعد يوم من قيام البنك المركزي الروسي برفع الفائدة 650 نقطة أساس إلى 17 % لوقف انهيارالروبل. لكن جهوده لم تكلّل بالنجاح وهوت العملة إلى مستوى قياسي منخفض فوق 80 روبلاً للدولار.
وهبطت الكرونة النرويجية نحو 4% إلى 0.9800 كرونة سويدية مسجلة أدنى مستوياتها منذ 1992. وتراجعت لأدنى مستوياتها في 11 عامًا مقابل الدولار عند 7.6533 كرونة، ومازالت بصدد أكبر انخفاض لها فيما يزيد على 20 عامًا.
وارتفع الين 1.8% إلى 115.56 ين مقابل الدولار، مسجلاً أعلى مستوياته في شهر. وصعد الفرنك السويسري إلى 1.20085 دولار، مقتربًا من أعلى مستوياته منذ سبتمبر 2012.
فيما زاد اليورو الذي ينظر إليه كملاذ آمن إلى أعلى مستوياته في ثلاثة أسابيع مقابل العملة الأميركية، مسجلاً 1.2570 دولار مدعومًا ببيانات أظهرت تحسنًا طفيفًا في أنشطة الشركات بمنطقة اليورو في ديسمبر، مقارنة مع ما كان متوقعًا.
تعليقات