هبطت بورصة قطر اليوم الاثنين بفعل مخاوف من سحب تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 بسبب ما أُثير مؤخرًا في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لإعادة التصويت على الدولة التي ستستضيف كأس العالم لكرة القدم عام 2022 إذا ثبتت صحة مزاعم فساد.

وانخفض مؤشر بورصة قطر 1.1 % من أعلى مستوى إغلاق على الإطلاق سجّله أمس الأحد محقّقًا أداءً أقل من أسواق الأسهم الأخرى في المنطقة. وكانت الأسهم التي قفزت بعدما أصبحت جزءًا من مؤشر "إم إس سي آي" للأسواق الناشئة الأسبوع الماضي من بين أكبر الخاسرين في البورصة.

وهبط سهم مصرف الريان المتخصّص في المعاملات الإسلامية 3.9 % وسهم مصرف قطر الإسلامي 3.7 % وسهم بنك قطر الوطني 1.4 %.

وقال رئيس إدارة الأصول لدى شركة الأوراق المالية والاستثمار (سيكو) في البحرين شاكيل سروار: "ارتفعت السوق بفعل الإدراج على مؤشر "إم إس سي آي" (للأسواق الناشئة) وهناك جني للأرباح الآن... السبب الآخر قد يكون المعنويات السلبية المتعلّقة بالأنباء الخاصة بكأس العالم لكرة القدم".

ونفى المنظّمون لاستضافة قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم لعام 2022 أمس اتهامات بأنّ فوز بلادهم باستضافة البطولة يشوبه فساد وقالوا إنّ محاميهم يبحثون المزاعم التي أوردتها صحيفة بريطانية.

وأصدرت قطر النفي بعدما قال جيم بويس نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إنّه سيؤيّد إعادة التصويت على الدولة التي ستستضيف كأس العالم لكرة القدم عام 2022 إذا ثبتت صحة المزاعم التي وردت في صحيفة صنداي تايمز.

وقال سروار: "إنّ من السابق لأوانه التكهن بشأن مصير كأس العالم". وأضاف: "لا أعتقد أن ذلك سيؤثّر على الأسعار في السوق".