كشفت إدارة المتحف الوطني الأسترالي بمدينة كانبيرا أنها اشترت نحو 307 قطع معدنية تحمل «رموز الحب» من تاجر بريطاني يسمى تيموثي، وأن هذه القطع تخص سجناء إنجليز كانوا في طريقهم إلى أحد سجون أستراليا، وأنهم نحتوا على المعدن «رسائل حب».
ويرجع تاريخ هذه المعادن بين العامين 1762 إلى 1856، كانت رسائل حب السجناء لمختلف الزوجات والأشقاء والآباء والأمهات، وغالبًا ما كان يتضمن المعدن أسماء السجناء وأحبائهم، بحسب ما ذكر موقع «ديلي ميل» البريطاني.
ويشار إلى أن التاجر البريطاني جمع القطع النقدية في العام 1984 بعد الاهتمام بتطوير الميداليات التاريخية والرموز، وبدأ يجمعها من كافة أنحاء البلاد، موضحًا أنه كان يرى مدى أهمية هذه المعادن بدلاً عن المعادن الذهبية.
وأوضح أنه وجد صعوبة في البحث عن العملات المعدنية، نظرًا لأن عائلات المحكوم عليهم تشعر بالحرج.
ومن بين المحكوم عليهم شخص يدعى توماس لوك، حكم عليه بالسجن 10 سنوات في العام 1845 لقطع الطريق، كان لديه خمسة أطفال، وحفر على المعدن أسماء أفراد أسرته، كذلك شخص آخر اسمه إبراهيم لوليي حكم عليه بالسجن 14 سنة، كتب قبل ترحيله في العام 1828، رسالة مؤثرة لكل مَن يحب.
تعليقات