استخدم مجموعة من علماء الآثار للمرة الأولى طائرات دون طيار محلية الصنع لتعقب آثار مسروقة من موقع تاريخي في الأردن.
ويأمل الأثريون، الذين يطبقون هذه الطريقة في موقع «فيفا» التاريخي قرب البحر الميت في الأردن، بأنْ يتمكَّنوا من تتبع الطريق الذي سلكه سارقو الآثار الفخارية التي تعود للعصر البرونزي، وفقًا لما ذكرت وكالة «أسوشيتد برس» ونقلته عنها «سكاي نيوز».
وأعرب رئيس فريق الباحثين وأستاذ الآثار بجامعة دي بول الأميركية، موراغ كيرسيل، عن آماله بأنْ تسفر هذه الطريقة عن تعقُّب قطع الفخار الأثرية التي تُسرق من المنطقة البالغ عمرها خمسة آلاف عام تقريبًا وتضم نحو عشرة آلاف مقبرة، وغالبًا ما يتم لاحقًا بيع تلك القطع في السوق السوداء.
وأشار إلى أنَّ فريقه يتقاسم نتائج البحث مع هيئة الآثار الأردنية في محاولة للتعرُّف بشكل أفضل على هذه السوق السرية، التي تباع فيها الآثار في أوروبا باعتبارها مرتبطة بكتاب العهد القديم «التوراة».
ووفقًا للصور التي التقطتها الطائرات دون طيار قدَّر الباحث الاسكتلندي نايل برودي أنَّ لصوص الآثار تقاضوا نحو عشرة آلاف وخمسمائة دولار مقابل أكثر من 28 ألف قطعة أثرية بيعت في ما بعد في المملكة المتحدة بأكثر من خمسة ملايين دولار.
تعليقات