استضافت قاعة مركز اللغات بسبها، صباح السبت، أصبوحة للقاص إبراهيم عثمونة، وكذلك معرضًا للرسومات للفنان خالد بن سلمة، بحضور عدد من المثقفين من أبرزهم القاص مهدي جاتو والقاص علي الهاشمي والكاتب الروائي إبراهيم زايد والشاعر أحمد قرين.
واستعرض القاص إبراهيم عثمونة مجموعته «بلقاسم»، التي تضم بعضًا من قصصه؛ ومنها: «كازا» و«سماء جرداء» و«وحفنة من تراب القبر».
وختم بقصة «أقعيد»، وكان سوق أقعيد شريان الحياة في مدينة سبها، منذ الأربعينات، نسبة إلى بئر أقعيد، والذي كانت معظم مناطق سبها تتزود منه بالمياه، وكذلك المارين من المناطق الأخرى. وأصبح سوقًا تجاريًا ومركزًا للمدينة، وكان يضم مكتبات ومقاهي ومحلات تجارية.
وقال عثمونة لـ«بوابة الوسط» إن «الهدف من الأصبوحة هو إرسال رسالة أننا بلد ثقافة وبلد سلام، رغم ما يحدث في ليبيا الجريحة».
وأضاف: «تأتي هذه الأصبوحة في دور المثقف في نشر ثقافة الحب، ومحاولة للابتعاد عن أجواء السياسية».
وعثمونة من مواليد 1962 بقرية سمنو ببلدية وادي البوانيس، وصدرت له مجموعات قصصية العام 2013 بعنوان «بلقاسم»، ومجموعة أخرى تحت عنوان «من نافدتي» في العام ذاته.
وفي سياق متصل، افتتح معرض لأعمال الفنان خالد بن سلمة ضم بعض لوحاته، والتي عبّرت عن بساطة الأطفال وابتسامة الطوارق وحياة الفلاح في فزّان.
وقال خالد بن سلمة لـ«بوابة الوسط»: «أحاول في هذه اللوحات الابتعاد عن هاجس الخوف، وأن ليبيا سوف تعود ليبيا الجميلة، ولوحة الفلاح وهو على النخلة تعني ليبيا الأم التي تطعم الجميع دون استثناء».
والفنان خالد بن سلمة من مواليد سبها العام 1969، وشارك في عدة معارض محلية، منها معارض الفنون التشكيلة في طرابلس ومصراتة وسوسة وبنغازي، ودوليًا شارك بمعارض في المغرب وتونس وسلوفاكيا، وكذلك شارك في تأسيس عدة نواد ومراكز للفنون التشكيلية في ليبيا.
تعليقات